ذكرت مسؤولة الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني اليوم الأربعاء (2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) أن مالطا يمكن أن تساعد في جعل البحر المتوسط "بحرا من الفرص" العام المقبل، على الرغم من المشكلات المتعلقة بالأمن والهجرة التي تواجه المنطقة.
وتزور موغيريني الجزيرة الواقعة قبالة الساحل الجنوبي لصقلية، قبل أن تتولى أصغر دولة عضو بالاتحاد الاوروبي رئاسة المجلس الاوروبي في يناير/ كانون الثاني المقبل.
وقالت أمام مؤتمر صحفي في العاصمة، فاليتا إنه "يجب أن نعيد اكتشاف البحر المتوسط كمكان للمبادلات وليس فقط الأزمات ".
وأضافت أن رئاسة مالطا ستقدم للاتحاد الفرصة التعاون مع الدول الافريقية بشأن قضايا صعبة مثل الهجرة وفرصا الشراكة والنمو.
وقال وزير خارجية مالطا جورج فيلا إن بلاده ستلفت الانتباه لقضايا من بينها علاقة الاتحاد مع دول مثل روسيا وتركيا.
وعند سؤاله عن قرار حكومته عدم السماح لسفينة حربية روسية بالمرور إلى سورية من مالطا لإعادة التزويد بالوقود الاسبوع الماضي، قال فيلا "مالطا لن تساعد أي دولة تشارك في فظائع يتم ارتكابها في سورية".
ونفت موغيريني أن بروكسل كان لها يد في قرار حكومة مالطا.