طرد مسلحو "الجيش السوري الحر" عناصر تنظيم "داعش" الذين تسللوا صباح اليوم الأربعاء (2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) إلى بلدة اخترين في ريف حلب الشمالي.
وقال قيادي بـ "فيلق الشام"، عبدالاله طلاس لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن " مجموعات من مسلحي داعش استغلوا الأجواء الممطرة وغياب التغطية الجوية، وتسللوا إلى أطراف مدينة اخترين في ريف حلب الشمالي ولكن الجيش السوري الحر تمكن من طردهم وقتل عدد منهم بعد اشتباكات عنيفة".
وتقع بلدة اخترين غرب مدينة الباب بـ 21 كيلومتراً وشرقي مدينة اعزاز. من جانبها، أفادت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم "داعش" بأن مقاتلي التنظيم استعادوا السيطرة على حقل الرمي وعدة تلال محيطه به شرق مدرسة المشاة في ريف حلب الشمالي على إثر هجوم عنيف ضد مسلحي "قوات سورية الديمقراطية".
وقالت مصادر اعلامية مقربة من "قوات سورية الديمقراطية" إن مقاتلي التنظيم "شنوا مساء أمس (الثلثاء) هجوماً واسعاً من أربعة محاور استطاعوا من خلاله السيطرة على حقل الرمي وثلاثة تلال محيطة به بالإضافة إلى اغتنام أسلحة وذخائر متنوعة، وأن اشتباكات عنيفة جرت في محيط مدرسة المشاة في محاولة من مقاتلي التنظيم السيطرة عليها بعد تنفيذهم عمليات انغماس في صفوف عناصر قوات سورية الديمقراطية".
اختك مثلك هالباب على هالخرابة كلهم في الهوا سوا اللهم اشغل الظالمين بالظاالمين
الله اكبر هؤلاء هم الرجال حقا الجيش السوري الحر بارك الله فيهم
قصدك تبديل مراكز ...
تم تنظيف المدينة من داعش بدون ضحايا مدنيين وبدون اعتقال الشياب والشباب تهمة الانضمام لداعش عكس مايحصل بتاتا" في العراق .. ضحايا مدنيين وتهجر وحرق لزرع والبيوت لماذا ياترى ؟؟