أعلن الجيش الروسي في بيان اليوم الأربعاء (2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) عن "هدنة إنسانية" جديدة في حلب في شمال سورية لمدة عشر ساعات الجمعة، في وقت تدور معارك عنيفة بين قوات النظام السوري المدعومة من موسكو وفصائل المعارضة في المدينة.
وأوضح الجيش أن قرار الهدنة اتخذ بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين. وقال رئيس هيئة الأركان الروسية فاليري غيراسيموف "اتخذ قرار بإرساء هدنة انسانية في حلب في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني من الساعة 9:00 إلى الساعة 19:00".
وأشار إلى أن القرار اتخذ بالتوافق مع دمشق. وكانت روسيا أعلنت من طرف واحد "هدنة انسانية" لثلاثة أيام انتهت في 22 أكتوبر/ تشرين الأول بهدف إجلاء جرحى او مدنيين أو مقاتلين راغبين بالخروج من أحياء شرق حلب المحاصرة من قوات النظام والتي تتعرض بانتظام لقصف مكثف من الطيران السوري والروسي.
إلا أن ثمانية ممرات فتحت لهذه الغاية بقيت مقفرة، بسبب اشتباكات حصلت على أحدها في اليوم الاول، ومشاعر من عدم الثقة والخوف لدى السكان والمقاتلين المعارضين للنظام.
وقال غيراسيموف إن "جميع الممرات الانسانية التي أقيمت في السابق ستواصل العمل للسماح بخروج مدنيين ومقاتلين".
وتابع "بما أن زملاءنا الأميركيين عاجزون عن فصل المعارضة عن الارهابيين، فإننا نتوجه مباشرة اإلى قادة جميع المجموعات المسلحة وندعوهم الى وقف المعارك والخروج من حلب بأسلحتهم".
وكانت واشنطن وموسكو اتفقتا على هدنة في حلب في سبتمبر/ أيلول صمدت أسبوعا وتبادل الطرفان الاتهامات بإفشالها، إذ نددت واشنطن بعدم السماح بدخول المساعدات الانسانية إلى الأحياء المحاصرة، بينما اعتبرت موسكو ان الاميركيين لم يفوا بوعودهم لتحديد مواقع الجهاديين في حلب وفصلها عن فصائل المعارضة الاخرى. إذ استثنى اتفاق الهدنة في حينه المتشددون من "جبهة فتح الشام" (جبهة النصرة سابقا) وتنظيم "داعش".
وأعلنت روسيا وقف غاراتها على حلب منذ 18 أكتوبر/ تشرين الأول، في "بادرة حسن نية"، تهدف بحسب قولها إلى السماح للمنظمات الانسانية بإجلاء المدنيين وللمقاتلين بالانسحاب من المدينة.
وأعلن الكرملين الجمعة أن الرئيس فلاديمير بوتين "لا يرى من المناسب حاليا" استئناف الضربات الجوية في حلب، ويرى من "الضروري تمديد الهدنة الانسانية" فيها على رغم هجوم يشنه مقاتلو المعارضة على أطراف الأحياء الغربية للمدينة في محاولة لفك الحصار عن الاحياء الشرقية.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في حينه أنه "في حال دعت الحاجة، ولوضع حد للأعمال الاستفزازية للمجموعات الارهابية، تحتفظ روسيا بحقها في استخدام كل الوسائل المتاحة لدعم القوات المسلحة السورية".
وتحظى العاصمة الاقتصادية السابقة لسورية بأهمية كبرى سواء بنظر نظام الرئيس بشار الأسد أو بنظر الفصائل المعارضة، الطرفين الاساسيين في النزاع الجاري منذ 2011، وأوقع أكثر من 300 الف قتيل حتى الآن.
لا هدنه مع التكفيرين الدواعش...
اي هدنة إنسانية انتو أصلا ماتعرفون الإنسانية يالارهابيين هاذي هدنة شيطانية صهيونية لقتل المسلمين وتقسيم سوريا ولكن سوف تبدي لك الأيام ان كنت جاهلا
لا تنتظر من الأيام حتى تبدي لك ما كنت تجهله..و لا تنتظر من طرفه بن العبد الذي نظم المعلقه حتى يخبرك بأن الروس عازمون على إبادت الإرهابيين الذين أنت تؤيدهم إن لم يخرجوا من حلب في غضون 3 ايام .ولد النبيه صالح
نزف لك بشرى و نتمنى منها أن تكون بردا و سلاما على أعصابك الرقيقه.. كن على علم و يقين بأن مصر على وشك إرسال قوات لسوريا لمحاربة من تتشدق و تتغنى بتسميتهم مجاهدين و ما هم في الأصل إلا مجرمين سفاكي دماء .. ولد النبيه صالح
ضدهم
جرذان داعش لايستحقون ان يتم اعطائهم مهلة حتى ثانية واحد ولكن لاجل المدنيين
هدنة إنسانية يعقبها قصف همجي وقتل وتجويع غير إنساني !
لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
سؤال ماله جواب ؟؟؟ من الي يحكم سوريا ويصدر الاوامر ! بوتين او الاسد ؟؟؟
سوريا صايرة سبيل مليون واحد يحكمها
استطاع اردوغان ترويضهم وسوف يروض الدب الروسي اكثر واكثر. بطل يا اردوغان
خاين يا اردوغان .. الدب الروسي سيقضي على الدواش وكل من يقف معهم .. وعاش البطل العربي بشار الاسد
الزائر 2 ... كل انسان وله رأي .. صح .. الدب الروسي قال سيقضي على داعش خلال اسبوعبن ؟وصار لهم اكثر من سنتين وللحين داعش قوتهم في ازدياد ... معقوله ماتجوف او ماتفكر ؟؟؟ .تدري او ماتدري ذي شي راجع لك ... بس الدب الروسي يقصف المدارس والمستشفيات والاطفال .وووووو الخ ... واعتقد انت وغيرك يعرفون زين .. بس مشكلتكم انكم عاطفيين اكثر من تكونون عقلانيين .