اتهم مسئولو الحكومة في كمبوديا وكالة اللاجئين التابعة للامم المتحدة أمس الثلثاء بإرسال أفراد من إحدى الاقليات العرقية في كمبوديا إلى الولايات المتحدة تحت غطاء كونهم من لاجئي مونتانيار الفارين من الاضطهاد من فيتنام.
واتهم المسئولون والسلطات في إقليم راتاناكيري حيث تم إيواء لاجئي المونتانيار في وقت سابق هذا العام قبل أن يعاد توطينهم وفقا لاتفاق مع الحكومة، وكالة اللاجئين بإرسال أسرة كمبودية من سبعة أفراد من عرق الجوراي إلى الولايات المتحدة بشكل غير مشروع.
وقال نائب حاكم راتاناكيري مونج بوي «أبلغ أقارب لهم محققينا أن هذه الاسرة وصلت بالفعل إلى الولايات المتحدة وأنهم تلقوا للتو رسالة وبعض المال». وقال «هذا العمل يخالف القانون الكمبودي ويقلل من شأن الاتفاقية (بشأن التوطين)».
من جانبهم لم يرد مسئولو المفوضية العليا لشئون اللاجئين في بنوم بنه على الاتصالات الهاتفية.
وكان أكثر من 1,000 من المونتانيار قد نزحوا من منطقة المرتفعات بوسط فيتنام إلى كمبوديا بعد حملة مداهمات للحكومة الفيتنامية لقمع الاحتجاجات العام الماضي بشأن حقوق الاراضي والحرية الدينية في المنطقة.
وتم إعادة توطين أكثر من 900 من هؤلاء اللاجئين في الولايات المتحدة، لكن المسئولين الكمبوديين يبحثون عن المزيد من المونتانيار الذين ربما قد فروا من حملات المداهمة الاخيرة في فيتنام
العدد 19 - الثلثاء 24 سبتمبر 2002م الموافق 17 رجب 1423هـ