أعلنت لجنة الانتخابات في ساحل العاج أمس الثلثاء (1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) أن الناخبين وافقوا بأغلبية ساحقة على الدستور الجديد في الاستفتاء الذي أجري يوم الأحد على الرغم من وصف جماعات المعارضة لنسب المشاركة في التصويت بالمزورة.
وقال الرئيس الحسن واتارا إن الدستور الجديد من شأنه أن يساعد البلاد في أن تطوي صفحة أزمة استمرت عشر سنوات وبلغت ذروتها في الحرب الأهلية عام 2011. وأضاف أن الدستور الجديد سيحقق الاستقرار اللازم لترسيخ مكانة البلاد كاقتصاد صاعد في أفريقيا.
وقال يوسف باكايوكو رئيس لجنة الانتخابات على التلفزيون الرسمي إن النتائج أظهرت أن نحو 93 بالمئة من الناخبين أيدوا الدستور الجديد وإن نسبة الإقبال على التصويت بلغت 42 بالمئة. ولا يشترط نسبة مشاركة معينة لإقرار الدستور الجديد.
وكان زعماء المعارضة قد دعوا إلى مقاطعة التصويت على الاستفتاء وقالوا إن الدستور الجديد حيلة لترسيخ التحالف السياسي لواتارا. وحث البعض أنصارهم على عرقلة العملية واندلعت أعمال عنف عند نحو 100 مركز اقتراع أثناء إجراء الاستفتاء يوم الأحد.
وتعني المقاطعة عدم وجود شك يذكر في النتائج وأن التركيز ينصب على الإقبال على التصويت كمقياس رئيسي للدعم الشعبي للدستور الجديد.