أجلت الجمعية الوطنية الفنزويلية (البرلمان) "محاكمة سياسية" رمزية للرئيس نيكولاس مادورو أمس الثلثاء (1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، مشيرة إلى آمال بأن محادثات الأزمة التي يتوسط فيها الفاتيكان يمكن أن تحقق تقدما في إيجاد حل للمخاوف الرئيسية للمعارضة حيال حقوق الإنسان والعمليات الانتخابية.
ويطالب ائتلاف المعارضة الرئيسي الذي يمثل الأغلبية في الجمعية الوطنية في البلاد بإطلاق سراح السجناء السياسيين وإجراء تصويت مباشر من جانب مواطني البلاد لتقرير مصير مادورو.
وعرقلت السلطات الانتخابية في البلاد عملية الاستفتاء الشعبي على عزل الرئيس في منتصف تشرين أول/أكتوبر.
وقال عضو الكونجرس الفنزويلي خوليو بورجيس الذي يترأس ائتلاف المائدة المستديرة للوحدة الديمقراطية في البرلمان إنه يأمل في أن يؤدي إشراف الفاتيكان على المحادثات التي بدأت يوم الأحد في كراكاس، إلى حل للقضايا الخلافية.
ويمر اقتصاد فنزويلا بأزمة طاحنة بأعلى معدل تضخم في العالم وفقا لبيانات البنك الدولي ونقص في العملة الصعبة مما أدى إلى نقص واسع النطاق في إمدادات الغذاء والدواء.