مسئول كويتي: قضية الأسرى لا تقل أهمية عن نزع الأسلحة
أعرب رئيس اللجنة الوطنية لشئون الأسرى والمفقودين في الكويت الشيخ سالم الصباح عن الأمل بان تشهد قضية الأسرى أولوية خلال المشاورات التي سيعقدها مجلس الامن الدولي بشأن الملف العراقي قائلا: إنها «قضية انسانية لا تقل أهمية عن قضية نزع أسلحة الدمار الشامل». وقال الشيخ سالم الصباح في حديث نشرته صحيفة «الوطن» الكويتية يوم أمس الثلثاء إنه يتمنى «ان تشهد قضية الاسرى أولوية خلال جلسة المشاورات التي يعقدها مجلس الأمن والضغط على الجانب العراقي لتقديم توضيحات بهذا الشأن» حسب قوله. وأشار الى أن قضية الاسرى الكويتيين ورعايا ثماني دول اخرى «تمثل معاناة مستمرة منذ اثنتي عشرة سنة» متهما الحكومة العراقية بالاصرار «على عدم تنفيذ قرارات الشرعية الدولية».
دعت اللجنة العليا للدفاع عن حق اللاجئين الفلسطينيين في الأردن الدول العربية إلى عقد قمة طارئة لنصرة الشعب الفلسطيني ونبذ الخنوع والاستسلام للإدارة الأميركية الصهيونية، كما دعت اللجنة التي تشكلت عقب اتفاقات أوسلو الجماهير الأردنية والعربية إلى استخدام حقهم الدستوري في التعبير السلمي وإقامة المسيرات والاعتصامات والمهرجانات تضامنا مع الفلسطينيين وطالبت في بيان لها أمس أرسل إلى «الوسط» الحكومة الأردنية إلى طرد السفير الإسرائيلي فورا وإعادة النظر بالمعاهدة الأردنية - الإسرائيلية والتوقف عن سياسة محاصرة الشعب ومنعه من التعبير لاستثارة الشعب الفلسطيني وشددت على ضرورة تمسك الفلسطينيين شعبا وقيادة وقوى سياسية بخيار الانتفاضة والمقاومة ورفض التراجع عنها والتمسك واستعادة الحقوق المغتصبة.
عمل الطيار السوداني مكي حامد مكي الذي اعتقلته السلطات الاميركية ضمن عدد من السودانيين المقيمين في الولايات المتحدة الاميركية سائق تاكسي ويخفي هذا الاتهام عادة وجود شكوك أمنية في وجود علاقة للمعتقل بمنظمات إرهابية.
وقالت الصحيفة ان مكي كان يعمل أصلا «مساعد طيار» في الخطوط الجوية السودانية، وقرر الذهاب إلى الولايات المتحدة لدراسة الطيران بهدف تحسين وضعه في عمله بعد أن قال إلى كثيرين إنه يئس من انتظار ترقية يعتقد أنه يستحقها كي يصبح طيارا، إلا أن مكي صرف النظر عن دراسة الطيران المدني في الولايات المتحدة بعد 11 سبتمبر/ أيلول وعمل خلال ذلك سائقا لسيارة أجرة في مدينة جرينزبورو بالولاية نفسها ثم التحق بجامعة «ايه. آند. تي» بولاية نورث كارولينا لدراسة الهندسة وحافظ على عمله كسائق سيارة أجرة للإنفاق على تعليمه.
دعا رئيس حزب جزائري معارض أمس الحكومة الجزائرية إلى إطلاق زعيمي الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة بسبب تدهور حالتيهما الصحية. وقال سعد عبد الله جاب الله رئيس «حركة الإصلاح» الإسلامية في تجمع شعبي نظمه في ولاية برج بوعريرج شرقي الجزائر، بمناسبة الحملة الانتخابية للمجالس المحلية القادمة، «أدعو السلطة إلى إطلاق سراح شيخي الجبهة الإسلامية للإنقاذ بسبب حالتيهما الصحية المتدهورة»، محذرا ممن وصفهم بـ «المغرورين وخدام سياسات الغرب» دون ان يذكر اسماء.وأضاف جاب الله الذي يحتل حزبه المرتبة الثالثة في البرلمان بـ 43 مقعدا، أن الجزائر «تعيش ديمومة في مظاهر الاستعمار الإيديولوجي من خلال علمنة المنظومات المجتمعية المختلفة»، وعزا ذلك إلى سيطرة اللغة الفرنسية على تلك المنظومات، مشيرا إلى أن من وصفهم بـ «الأخيار» «لا يزالون يناضلون من أجل ان يعيدوا للجزائر أصالتها وهويتها».
كشف مصدر برلماني يمني أمس أن نائب رئيس مجلس النوّاب والقيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم يحيى الراعي اعتدى بالضرب على أحد النواب المنتمين إلى حزبه في حادثة هي الثانية خلال شهرين على خلفية مناقشة أوضاع المعتقلين في السجون بتهم تتصل بحادث تفجير المدمرة الاميركية كول والانتماء إلى تنظيم القاعدة. وقال عضو مجلس النواب والأمين العام للجنة الوطنية لحماية الحريات محمد ناجي علاو«إن الراعي نزل من منصة الرئاسة إلى القاعة وباشر بالاعتداء على النائب صخر الوجيه عضو كتلة الحزب الحاكم في مجلس النوّاب». ووصف علاو الحادث بأنه «اعتداء سافر ويخرج عن تقاليد العمل البرلماني ويتنافى مع الديمقراطية». وهدد علاو باستقالة جماعية لأعضاء اللجنة البرلمانية المكلفة بمتابعة أوضاع المعتقلين في السجون اليمنية على ذمة حادث تفجير المدمرة كول والانتماء إلى تنظيم القاعدة، «ما لم تتخذ إجراءات كفيلة برد الاعتبار للزميل الوجيه». وهذه هي المرة الثانية خلال شهرين يقوم فيها نائب رئيس مجلس النواب بالاعتداء على نوّاب في المجلس. وكان قبل نحو شهرين اعتدى على النائب عن محافظة حضرموت سالم بن طالب الذي ينتمي إلى التجمع اليمني للإصلاح
العدد 19 - الثلثاء 24 سبتمبر 2002م الموافق 17 رجب 1423هـ