على مدى سنوات كنا نسمع عن شكوى الكثير من الزوجات من تسلط أزواجهن، وتفردهم في قرارات أسرهم، واليوم بتنا نسمع كذلك عن حالات يشكو فيها الأزواج عن تسلط زوجاتهن عليهن، وخصوصاً الموظفات منهن، وأصبحت الجدلية الآن في الكثير من الأسر من هو القائد الرجل أم المرأة!
الكثير من الأزواج يقولون، قبل أن تعمل زوجاتنا كنا أصحاب القرار والأمر والنهي في أسرنا، واليوم أصبحت النساء أكثر جرأة في تحدي أزواجهن، وأصبحت عبارة «بفلوسي، أنت ما لك خص»، سيفاً مسلطاً على حياة أسرنا وأولادنا!
كرجل، أعلم أننا نريد دائماً أن تكون القيادة في أسرنا حكراً علينا، إن نظرية «سي السيد» أو «القائد»، كانت ومازالت جزءاً من ثقافتنا الذكورية في مجتمع تقليدي كالبحرين، ولكن هل هذا التفكير صحيح؟ وهل هذه الثقافة المجتمعية هي الصواب حقاً؟
أتساءل أحياناً، ماذا نريد نحن كأزواج من زوجاتنا، هل نريدهن تابعات لنا، أم قائدات في بيوتهن؟، وهل يضيرنا كرجال أن نساعد زوجاتنا في أن يصبحن قائدات؟، وهل ينتقص ذلك من رجولتنا وذكورتنا وقيادتنا؟
وأتساءل أحياناً، لماذا يرتضي بعض الأزواج أن يعيش في عالم خاصٍ بهم، الزوج يعيش في عالم خاص به، والزوجة تعيش في عالم آخر، ولماذا يصل الحال بنا إلى أن نسمع كلاماً من قبيل «بفلوسي، أنت ما لك خص»، في تحدٍّ واضح لسلطة الرجل وإعلان استقلالية المرأة بطريقة حادة، فهل زوجاتنا متمردات إلى هذا الحد؟، إذن كيف قررنا الاقتران بهن، واخترناهن واقتنعنا بهن ليعشن معنا طيلة أعمارنا؟
أعتقد أن الشراكة في الزواج، تختلف عن شراكات الدنيا كلها، فهي السفينة الوحيدة التي تحتاج إلى قائدين ليسيرانها، نظرية «القائد الواحد»، لا مكان لها بين الأزواج، قوة الرجل تكون عندما يساعد زوجته في أن تكون قوية، وكذلك الحال إلى المرأة التي تساعد زوجها في أن يكون قوياً وفاعلاً.
من المهم، أن نعرف أن وجود قائدين في الأسرة لا يعني أن يسود التنازع في القبض على مفاتيح القوة في البيت، بل يجب أن يتم توزيع الأدوار بين شريكي الحياة كل بحسب طاقته وقدراته وإمكانياته.
قوة القائد هو فيما يخلقه من قادة جدد، وليس في زيادة أتباعه، فالتابع يظل تابعاً إلى أن يقوى ثم يبدأ بالتمرد والاستقلال، لأنه لا أحد يريد أن يبقى تابعاً طوال حياته، ولعل هذا هو ما يفسر ما يطلق عليه تنمر المرأة بعد سنوات من الزواج، وخاصة إذا أصبحت تملك استقلالاً ماديّاً، بعد أن كانت تتلقى احتياجاتها من زوجها سابقاً!
مكمن القوة الصحيح في الأسرة كما أعتقد، ليس هو القدرة المالية، والشخصية الصلبة، بل هو مقدار البذل والعطاء والمشاركة، فإذا أردت عزيزي الزوج أن تستمر قائداً في منزلك، فبادر في تحمل المزيد من المسئوليات، وكذلك الحال بالنسبة للمرأة، لأن القيادة ليست أوامر ونواهي نصدرها، بل هي شراكة حقيقية وعطاء وبذل وتحمل للواجبات قبل كل شيء.
من المهم أيضاً، أن ندرك كرجال أن استمرارنا كقادة، لا يحتاج منا إلى أن نبقي زوجاتنا خاضعات لسلطتنا، أو ضعيفات بلا شخصية، بل في تقاسم القيادة والقرارات معهن، وتقاسم المسئوليات أيضاً، فليس عيباً أن يشارك الزوج زوجته في أعمال المنزل وتربية الأبناء، بل على العكس عليه أن يفخر بذلك ويعتبره قيمة مضافة في شخصيته وبرهاناً حقيقيّاً على صدق شراكته مع من يحب.
والمرأة عندما تحب بصدق، وتجد أمامها رجلاً يقدرها ويحترمها ويعشقها، لن تبخل عليه بكل شيء.
إقرأ أيضا لـ "حسن المدحوب"العدد 5170 - الثلثاء 01 نوفمبر 2016م الموافق 01 صفر 1438هـ
واجد اشووووف تميل الى المراة
في رجال ماتملي عيونهم التراب
وهم كذلك هناك نساء لا تملي عيونها التراب ولو شنو نظل متسلط متعجرفه الدلع وووووو يتواصل معها
وهل كل رجل هو حكيم؟
مسكين زوجي عله، ما يدبر شئ، ....آخذ القيادة منه لا يغرق البيت
ليتني اعتمد عليه واحس بالامان، بدل ما اعيش دور الرجل والمرأة واتعب جسدياً ونفسياً
صلو على النبي يا جماعة الخير الرجال يختلفون عن بعضهم والنسوان بعد تختلف ما تقدر تطبق عليهم نظرة واحدة .
بعض الناس سُفهاء في تعليقاتهم يجيبون اي آيه من اي سورة و يفسرون جزء منها ع كيفهم عشان يرضون ذاتهم و يتغاضون عن ملايين الآيات و الأحاديث .. يا أمةً ضحكت من جهلها الأمم !
صباح الخير
أخي لا تقارن ومستحيل أن تقارن بيت الطهارة والعزة والرفعه قوله حق إنما يريد الله أن يذهب عنكم الرجز أهل البيت ويطهركم تطهيرا مستحيل جدأ مستحيل هاذه قمة الإيمان بالله والدوبان في حبه كما يذوب الملح في الماء
صباح الخير
اختلف معك تفسير القرآن ومفهوم القرآن بعيد جدا عن مخيلتك يا عزيزي شنؤ قوامون امرأة في زمن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله وسلام الله عليه حكمت واسقطت بيدها حكم وإلى اليمن لأنه خالف حكم الله النساء فيهن رؤساء دول أفضل بكثير من رجال وزراء دول
المرأة....
هي الأم....الجنة تحت اقدامها....امك ثم امك ثم امك ثم اباك.....هي الاخت والخليصة...هي الزوجة والشريكة وام العيال.....الحمد لله رب العالمين على هذه النعم العظيمة
ما هكذا تورد الإبل، طرح الموضوع بهذه الصيغة غير دقيق و مبالغ فيه، من حق الزوجة ان تشتري ما تشاء براتبها، ولكن مسألة القوامة على البيت والزوجة والأولاد امر مفروغ منه ولا علاقة له بأن الزوجة تعمل ام لا فالمفترض ان الزوجة كانت تعمل قبل الزواج، وقبلا بعضهما بهذا الحال.. ولا اعتقد ان هناك امرأة قط تتمرّد على الزوج وترفض قوامته، فقط لأنها تعمل، هذا امر غير حقيقي وغير وارد، إلا إذا منعها من ان تنفق مالها كيف تشاء، يجب ان يكون هناك حدود لما يثار و ما إذا كانت تحل مشكلة او تزيدها "ليس كل ما يعرف يُقال" .
أصبح في هذا الزمن من النادر وجود رجل بمعنى الكلمة وإمرأة بمعنى الكلمة، وإذا حصل والتقى هذان النوعان فهما محظوظان جدا. في هذا الزمن إما أن يكون الرجل طيب وعلى خلق ومحترم وزوجته العكس أو يكون عكس ذلك. نادرا ما نجد زوجان كليهما بصفات حميدة وطيبة.
احسنت اخي العزيز.. لازم واحد ينصم
أصبت كبد الحقيقة عزيزي
ما لم تتغير وتتبدّل نظرة الجنسين لبعضهما البعض فلن يتغيّر الحال. ولنا في بيت عليّ وفاطمة افضل قدوة يمكن اتباعها ورغم ان من تعاليم الاسلام ان خدمة المنزل ليست ملزمة بها الزوجة إلّا أننا قرأنا وسمعنا في الروايات المتواترة عن سيدة نساء أهل الجنّة انها طحنت بالرحى حتى مجلت يداها.
الأمر الآخر بخصوص المال لو كان الودّ هو سيد الموقف لكان كلام الله هو الحاكم حيث يقول (فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا) ويعني بذلك جزء من صداق الزوجة او مالها فإن ذلك يعد من الأمور الحسنة
جميل جدا
مجتمع ذكوري متخلف يفسرون الاسلام بما ترتضيه اهوائهم ليحكمو سيطرتهم على المرأة
يعتمد في النهاية على الأخلاق والطباع سواء للرجل أو المرأة.
مقالك يراد به أن يرضي الطرفين فلا يصيب
نسيت عزيزي قاعدة بديعية وهي ان القوامة للرجل، وجود قائدين في سفينة واحدة في اسرة واحدة يعني السفينة بتطبع
كلام الله واضح في العلاقة بين الرجل والمرأة (قرن في بيوتكن، الرجال قوامون على النساء ، للذكر مثل حظ الأنثيين ، رجل أو أمرأتان ممن ترضون ) فالله سبحانه وتعالى أعطى لكل طرف واجبات معينة وأعطى الرجل القيادة وعلى الزوجة طاعة زوجها لحكمة لا يعلمها ألا الله
اذا الرجل يبي يعيش حياته بروحه في عالم اخر ويرتب اموره على هالشي والزوجة والاولاد ليهم جزء بسيط من كشاريع حياته هذا وش يسمونه حتى لو كان في حب بتكره من حركاته وتصرفاته وسالفة البيزات من حقها تقول من فلوسي لان هو غصب يبيها تشتغل
رحلوا الطيبين لما يدخلون علينه خيلانه وأعمامنه نقف إجلالا لهم ونقبل رؤوسهم لأنهم هم الرجال الآن يدخل الزوج رايح جاي ما أشوف نفسي أو أحد من أخواتي يقفن إجلالا لهم لأنهم !!!!!!! وأنا من اللاتي أقول لزوجي بفلوسي مالك خص لأنهم بستحقون و لأنهم جعلوا أنفسهم بهذا المستوى
اقول. ....... راحت رجال ترفع الدروازه وجتنا رجال. ............
الكاسر
همهم التسوق ومتابعة الموضة ولين قلت ليها خلنا نأمن مستقبلنا قالت ويش يضمني أعيش لبكرة بصراحة متخلفات جدا
الله يعطيك وحده منهم
وبعدين بنشوف تحليلك
الأخ الكاتب اسمح لي ، في رأيي لست على صواب
القيادة عمل فردي ولكن ولكن ولكن يجب مراعاة مصلحة جميع الأطراف فلا يتعنت الزوج في المباحات وإلا.
لكن بفلوسي هذي علامة انعدام الأدب وبكل صراحة ليس للنساء أو الأولاد أن يرتكبوا خطأ ما بحجة أنهم جهة التمويل
النبي لم يبح لصحابية أن تزور أباها الذي مات بعد ذلك لأن زوجها لم يسمح لها ولم يكن حاضرا فكيف بمن تخالف أمر زوجها. الزوج له مكانة في مجتمعه قد تضيعها عائلته بسبب أنه ليس عليهم بمسيطر في أمورهم المالية، وقد تضيع تربيته بمجرد أن يجني أفراد عائلته المال.
محد امخلي النسوان يتمردون علينه الا انت يا أبو علي ابمقالاتك هدي اللي ادلعهم،،ولله شباب روحو البوسنه او الشيشان اتزوجو بنات عيونهم زرق وبلوند طبيعي مو مكياج زينين وطيبين وهم اتحسنون النسل،