ترأس نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب، سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، في مكتبه بقصر القضيبية أمس الثلثاء (1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) اجتماع المجلس.
وفي بداية الاجتماع، ناقش المجلس مستجدات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب، حيث استعرض خطط الاستثمار في المعلمين والقادة التربويين وتطوير المناهج والامتحانات والتعليم التطبيقي والبحث والابتكار وضمان الجودة.
واستمع المجلس إلى عرض قدمه رئيس جامعة البحرين رياض يوسف حمزة حول خطة الجامعة الاستراتيجية، من 2016 إلى 2021، والمرتكزة على محاور سبعة، العالمية في التعليم والتعلم، تنمية الكوادر البشرية، البحث العلمي المعتمد على الأولويات الوطنية والإقليمية وتطوير بيئة الابتكار وريادة الأعمال والتنمية المستدامة وبناء شراكة وطنية وسمعة عالمية وتنمية وتنويع مصادر الاقتصاد الوطني وإيجاد بيئة متغيرة تلبي المتطلبات وتستوعب متغيرات المستقبل.
وبهذا الصدد، أشاد نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة بالخطة وبما تضمنته من أهداف ورؤى، مشيراً إلى دور جامعة البحرين المهم في تعزيز قدرات البحرين في مجال التعليم العالي ومساهمتها الفاعلة اقتصادياً وحضارياً وثقافياً ومجتمعياً وهو ما يؤكد أهمية الارتقاء بمستوى أنظمتها وممارساتها الإدارية وتحديث برامجها الأكاديمية بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل من خلال توثيق الشراكة مع القطاع الخاص وتطوير برامجها العلمية والبحثية لتصبح منارة للعلم والتعلم في المنطقة والعالم.
العدد 5170 - الثلثاء 01 نوفمبر 2016م الموافق 01 صفر 1438هـ