عدلت المعارضة الباكستانية أمس الثلثاء (1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) عن إغلاق شوارع إسلام آباد اليوم (الأربعاء) معبرة عن ارتياحها لقرار قضائي يمهد الطريق أمام تحقيق بتهم فساد يطال عائلة رئيس الوزراء نواز شريف.
وكان حزب حركة الإنصاف الباكستانية بزعامة عمران خان وعد بمليون متظاهر وإغلاق العاصمة اعتباراً من 2 نوفمبر للمطالبة باستقالة شريف الذي ورد اسمه في إطار فضيحة «أوراق بنما». وجرت مواجهات بين الشرطة وناشطين من المعارضة في الأيام الماضية ما أدى إلى زيادة التوتر.
وأوقف حوالى ألف شخص على الأقل من أنصار هذا الحزب المعارض منذ منع التجمع في العاصمة الذي أعلن الأسبوع الماضي، وهو حظر رفع جزئياً الاثنين. وطالبت منظمة العفو الدولية بالإفراج عنهم على الفور.
وخلال جلسة أمس (الثلثاء)، اقترحت المحكمة العليا النظر في تشكيل لجنة تحقيق بشأن الأصول التي يملكها أولاد شريف في الخارج عبر شركات أوفشور والتي كشفت عنها «أوراق بنما».
وأشاد زعيم حزب حركة الإنصاف بطل الكريكت السابق عمران خان بهذا القرار. وقال للصحافيين أمام منزله قرب إسلام آباد «أنا مسرور لأن المحكمة العليا أمرت بتحقيق اعتباراً من الخميس».
وأعلن عن تجمع احتفالي للتعبير عن امتنان حركته بسبب قرار المحكمة العليا بدلاً من إغلاق العاصمة.
العدد 5170 - الثلثاء 01 نوفمبر 2016م الموافق 01 صفر 1438هـ