قررت منظمة الامم المتحدة تخفيض عدد موظفيها في مدينة حلب السورية، بعد تعرض مقرها في غرب المدينة الواقع لسيطرة الحكومة لإطلاق نار بالدبابات.
وأضاف ديفيد سوانسون من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) "نظراً لتدهور الوضع الأمني في منطقة غرب حلب، التي ما زالت تتعرض لقذائف الهاون يوميا، وكإجراء للحد من المخاطر، قررت الأمم المتحدة تقليص عدد الموظفين".
وقال مكتب تنسيق الشئون الإنسانية أمس الإثنين (31 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) إن مقر الامم المتحدة في منطقة غرب حلب التي تسيطر عليها الحكومة أصيب بنيران دبابة في اليوم السابق، مما تسبب في أضرار مادية.
ولم ينسب المكتب مسئولية الهجوم إلى أي طرف.
وأضاف سوانسون أن مكتب حلب سيظل مفتوحاً بالفريق الأساسي كما أن عمليات "البرنامج الحرج" ستستمر.