التقى الرئيس الصيني شي جينبينغ اليوم الثلثاء (1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) زعيمة المعارضة في تايوان، كما أعلنت وكالة انباء حكومية، بينما تشهد العلاقات بين بكين والرئيسة التايوانية الجديدة التي انتخبت في مايو/ أيار، توتراً.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة ان رئيسة الحزب القومي (كيومينتانغ) هونغ هسيو-شو استقبلت في قصر الشعب حيث يتم عادة استقبال القادة الاجانب.
وذكرت شبكة التلفزيون الصينية الحكومية على موقعها الالكتروني ان الرئيس الصيني قال إن الحزب الشيوعي الصيني و "الكيومينتانغ" يجب أن "يحافظا" على تطور العلاقات بين ضفتي مضيق تايوان وان "يعارضا بحزم استقلال" الجزيرة.
وتايوان منفصلة بحكم الامر الواقع عن الصين منذ انتهاء الحرب الاهلية في 1949 عندما لجأت قوات الحزب القومي إلى الجزيرة بعد هزيمتها امام الشيوعيين. وما زالت بكين تعتبر تايوان جزءا لا يتجزأ من اراضي الصين.
وتدهورت العلاقات بين الصين وتايوان منذ وصول الرئيسة تساي اينغ-وين العضو في الحزب الديمقراطي التقدمي المعادي لبكين. وفازت تساي في الانتخابات على الحزب القومي مهندس تقارب مع الصين القارية منذ 2008.
وترفض تساي الاعتراف بتفاهم ابرم في 1992 بين بكين وتايبيه ينص على وجود "صين واحدة فقط" وهي صيغة تمنع فعلياً أي إعلان لاستقلال الجزيرة. ونتيجة لذلك، قطعت بكين الاتصالات الرسمية مع الحكومة التايوانية.