دانت موسكو اليوم الثلثاء (1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) اتهامات أطلقها رئيس جهاز الاستخبارات البريطانية (ام-آي5) اندرو باركر الذي قال ان الوسائل التي تستخدمها روسيا في العالم "تزداد عدوانية"، مؤكدة أن "لا أساس" لهذه الاتهامات.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف "سنعتبر هذه التصريحات اتهامات مجانية ولا اساس لها... إلى أن يقدم أحد ما أي دليل على ذلك".
وفي مقابلة مع صحيفة "الغارديان" البريطانية، اتهم باركر أمس (الاثنين) روسيا بالاعتماد على "كل هيئاتها الحكومية وكل قوتها لتدفع قدما سياستها الخارجية بطريقة تزداد عدوانية" بما في ذلك "الدعاية الاعلامية والتجسس والتخريب والهجمات الالكترونية".
وقال بيسكوف إن "هذه التصريحات لا تتطابق مع الواقع". وأكد أن "روسيا تستخدم في الواقع كل الامكانيات ... لكن كل الامكانيات التي ينص عليها القانون الدولي - لدفع مصالحها قدما والدفاع عنها في الخارج".
وجاءت تصريحات باركر بعد نحو عشرة أيام على اخضاع اسطول بحري روسي من ثماني سفن متوجه الى السواحل السورية، للمراقبة من قبل فرقاطة بريطانية في بحر الشمال.
وقال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون حينذاك أن الانتشار البحري الروسي "يهدف بشكل واضح إلى اختبار" قدرات بريطانيا وبقية حلف شمال الاطلسي.
وفي الجانب الآخر من المحيط الاطلسي، تتهم واشنطن روسيا بانها تقف وراء عمليات قرصنة الكترونية واسعة للتأثير على حملة الانتخابات الرئاسية الاميركية. ونفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذه الاتهامات.