أكدت تقارير صحافية إسبانية وإنجليزية، أن تمديد عقد جناح ريال مدريد الإسباني،  الويلزي غاريث بيل، حتى 2022، قد يتسبب في عدة مشاكل داخل صفوف الفريق الملكي، وذلك بعدما أصبح الأعلى أجراً في صفوف الفريق، متفوقاً على نجم الهجوم البرتغالي كريستيانو رونالدو.

وأشار موقع "موندو ديبورتيفو" الإسباني أن راتب بيل سيصل إلى 36 مليون يورو سنويا، وهو ما يفوق راتب رونالدو في عقده الجاري بحوالي خمسة ملايين يورو، وهو ما قد يتسبب في أزمة حقيقية في صفوف الريال، في حالة عدم تقاضي النجم البرتغالي نفس القيمة أو أعلى منها في عقده الجديد الذي يتفاوض مع الإدارة بشأنه حتى الآن.

وأضافت صحيفة "غارديان" البريطانية أن اللاعب الويلزي وافق على توقيع تمديد التعاقد مع الريال، بعدما وصل إلى الراتب الذي طالب به من إدارة النادي، وأنه سيتقاضي خلال السنوات الست المقبلة أكثر من 166 مليون يورو، شاملة الحوافز والمكافآت المتوقفة على إنجازاته مع الفريق.

وستكون الفترة القادمة صعبة على الريال، والذي قد يتعرض إلى الحرمان من التعاقدات من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وفي حالة تمرد اللاعبين اعتراضا على رفع عقد بيل بهذا الشكل، ومطالبتهم برفع رواتبهم بنفس الشكل، قد يضع الإدارة في موقف صعب، خصوصا أنه ابتعد بفارق كبير عن باقي نجوم الفريق، مثل كريم بنزيمة وسرخيو راموس ولوكا مودريتش.

وأشارت صحيفة سبورت الكاتالونية في تقارير سابقة إلى أن أكثر من لاعب في صفوف الريال لا يرون أن بيل يستحق رفع راتبه إلى 17 مليونا كما أشيع، خصوصا أن المستوى الذي يقدمه لا يخوّله أن يكون صاحب ثاني أعلى أجر في صفوف الفريق الإسباني.