انطلقت صباح الأحد (30 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) في فندق النوفوتيل، ورشة عمل تستمر لمدة خمسة أيام حتى 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، وذلك لتدريب القيادات النقابية في مجال التنظيم النقابي.

وينظم هذه الورشة الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للنقابات، وقد حضر ممثلون عن الاتحاد الدولي للنقابات.

وقبل انطلاق الورشة، ألقى الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين حسن الحلواجي كلمة رحب فيها بضيفيّ الاتحاد وبالمشاركين في الورشة، وأكد أن الاتحاد الدولي شكل دعامة قوية للاتحاد العام للنقابات وخصوصاً في العام 2011 وما تلاه، وأن الدعم كان في جميع المجالات وفي كل المواقف.

وأوضح الحلواجي أن "هذه الورشة ستضيف معرفة ومعلومات جديدة للنقابيين، فالمشاركون هم من قادة العمل النقابي ومن المخضرمين فيه، لذلك نحن جلسنا مع المحاضرين وبينا لهم واقع الحال بدقة، وفي ضوء واقعنا سيتم الحديث والنقاش خلال هذه الورشة".

وأردف أن "العامل النفسي لدى العمال بعد العام 2011 شكل حاجزاً عن انضمام كثير منهم إلى العمل النقابي عموماً، لذلك فنحن بحاجة لمعرفة كيفية التعامل مع هذه العقبة، إن لدينا مهمة هي تشكيل نقابات جديدة، لكنها ليست مهمتنا الوحيدة لدينا مهمات كبيرة بينها زيادة عضوية النقابات القائمة، ولدينا تحديات جديدة يجب أن نبادر بشأنها، ومن أهم هذه التحديات هي تعدد العمل النقابي، وكذلك قلة عضوية النساء في النقابات، وهذه تحديات تفرض علينا الاستجابة لها وأن نسعى لتحقيق طموحاتنا وخصوصاً في زيادة أعداد العاملات المنضويات في العمل النقابي".

من جانبه، رحب المسئول في ملف حقوق العمال بالاتحاد الدولي للنقابات يورن بالحضور، وأكد عمق العلاقة مع الاتحاد العام للنقابات، وأكد أن الاتحاد الدولي فخور بالعلاقة المتميزة مع هذه الاتحاد الذي عمل ولايزال يعمل في ظل الظروف الصعبة.

وقال يورن إن التنظيم النقابي هو أحد الأولويات التي أقر الاتحاد الدولي للنقابات ضرورة العمل عليها بشكل مكثف.

من جانبها، قالت المسئولة في الاتحاد الدولي للنقابات ايملي فولن، وهي المنسقة الخاصة بأكاديمية التنظيم النقابي، إن هذه الورشة هي الثالثة للأكاديمية في المنطقة بعد ورشتين سابقتين عقدتا في الأردن، وسلطنة عمان.

وأوضحت أنها ابتدأت العمل منذ العمل 2014 ضمن الاتحاد الدولي للنقابات، وأنها عملت مع عدد من الاتحادات النقابية في عدد من دول العالم التي تعاني من اضطرابات أو أزمات، وأعربت فولن عن تقديرها لتمسك عمال البحرين بحقوقهم.

وشرحت فولن للحضور منهج العمل التي تود القيام به خلال الورشة، لكنها ابتدأت بطرح أسئلة معمقة للحضور للبدء في نقاش معمق عن محور التنظيم النقابي.