قالت شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية الأميركية أمس الإثنين (31 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) إنها قطعت علاقاتها بالمعلقة السياسية والرئيسة المؤقتة للجنة الوطنية للحزب الديمقراطي دونا برازيل بعدما أشارت رسائل إلكترونية مسربة إلى أنها قدمت لمستشاري المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون معلومات مسبقة عن أسئلة مناظرة رئاسية.
وتعرضت برازيل لانتقادات في وقت سابق الشهر الماضي بعد أن أظهرت رسائل بريد إلكتروني مسربة نشرها موقع ويكيليكس أنها أطلعت حملة المرشحة الديمقراطية على أحد أسئلة مناظرة أجرتها (سي.إن.إن) في مارس آذار بشأن عقوبة الإعدام.
وأعلنت (سي.إن.إن) رحيلها عن الشبكة بعد أن أظهرت رسالة إلكترونية لاحقا أنها قالت إنها كانت مطلعة على "الأسئلة مسبقا" وإنها عرضت "إرسال عدد قليل آخر". وذكرت (سي.إن.إن) أن برازيل قدمت استقالتها للشبكة في وقت سابق الشهر الماضي.
وذكرت تقارير وسائل الإعلام أن برازيل نفت في السابق مزاعم أنها قدمت معلومات لحملة كلينتون عن أسئلة المناظرة قبل الوقت المحدد.
ولم ترد برازيل التي تشغل حاليا منصب الرئيسة المؤقتة للجنة الوطنية للحزب الديمقراطي على طلب للتعليق على الفور لكنها نشرت عددا من التغريدات يوم أمس (الاثنين) مع انتشار النبأ.
وقالت برازيل في تغريدة "شكرا لسي.إن.إن... شرفت بعملي كخبيرة استراتيجية ديمقراطية ومعلقة على الشبكة. أتمنى التوفيق لجميع زملائي السابقين."
وانتقد المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب مرارا شبكة (سي.إن.إن) زاعما أنها منحازة ضد حملته الانتخابية.
وقال متحدث باسم كلينتون في رسالة بالبريد الإلكتروني إن الحملة لن تعلق على "صحة أي رسائل بريد إلكتروني فردية تم اختراقها من قبل الحكومة الروسية."
كان جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي قال يوم الجمعة إن مكتب التحقيقات يفحص رسائل بريد إلكتروني جديدة قد تكون مرتبطة باستخدام كلينتون لخادم خاص للبريد الإلكتروني عندما كانت وزيرة للخارجية.