عبّرت قوى غربية وشرق أوسطية عن دعمها أمس الاثنين (31 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) لحكومة الوحدة الليبية التي توسطت الأمم المتحدة في تشكيلها ومسعى رئيسها فائز السراج لاستعادة النظام في أنحاء البلاد التي تعمها الفوضى وإحياء اقتصادها المعتمد على النفط.
وفي لندن التقى مسئولون من الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا وفرنسا والإمارات العربية المتحدة والسعودية مع السراج لإجراء محادثات للتصدي لأزمة تمنع حكومة الوفاق الوطني من بسط سيطرتها خارج العاصمة.
وعقب اللقاء قالت متحدثة باسم وزير الخارجية الأميركي، جون كيري إن الوزراء الذين شملوا وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون والإيطالي باولو جنتيلوني إنهم أعادوا التأكيد على «الدعم الدولي القوي» لحكومة الوفاق الوطني.
وأضافت المتحدثة إليزابيث ترودو «الوزراء أكدوا على دعمهم لزيادة قدرة حكومة الوفاق الوطني ... للاستجابة لحاجات الشعب الليبي.
«كما طالب الوزراء جميع المؤسسات الاقتصادية الليبية بالعمل معاً دعماً لهذا المسعى».
ولم يوضح بيانها ما إذا كان أي إجراء ملموس قد ينجم عن التعهد بالدعم.
وشمل الاجتماع جلسة ركزت على الاقتصاد الليبي خاصة ما يتعلق بتطبيق القرارات الاقتصادية وإعادة الاستقرار للاقتصاد من دون وزير للمالية. ولدى ليبيا محافظان متنافسان للبنك المركزي ولم تتمكن حكومة الوفاق من تعيين وزير للمالية.
العدد 5169 - الإثنين 31 أكتوبر 2016م الموافق 30 محرم 1438هـ