رفع مسؤولو الحزب الديمقراطي الأميركي دعوى قضائية ضد مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب في أربع ولايات متأرجحة أمس الاثنين (31 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) مطالبين بحظر مساعي لمراقبة التصويت يقولون إنها تهدف إلى مضايقة الناخبين المنتمين للأقليات.
وفي دعاوى رفعت أمام محاكم اتحادية بولايات بنسلفانيا ونيفادا وأوهايو وأريزونا قال الديمقراطيون إن ترامب ومسؤولي حزبه يصعدون حملة إرهاب للناخبين تمثل انتهاكا لقانون حقوق التصويت الذي سن في عام 1956 وقانون آخر يرجع إلى عام 1871 استهدف حركات عنصرية ومناهضة للهجرة.
وقال الحزب الديمقراطي في أوهايو في الدعوى إن "ترامب سعى إلى استباق هدف حملته الساعي إلى "إعاقة الناخبين" باستخدام أكبر مكبر للصوت في البلاد لمناشدة أنصاره إلى الانخراط في تهريب غير قانوني".
ولم ترد حملة ترامب على الفور على طلب للتعليق.
ومنذ أغسطس آب يحث ترامب أنصاره على مراقبة مراكز الاقتراع في يوم الانتخابات المقررة في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني تحسبا لأي تزوير مزمع وحثهم مرارا على مراقبة مدن مثل فيلادلفيا وسان لويس التي يسكنهما عددا كبيرا من الأقليات.
وقالت كلينتون وهي تحشد لحملتها في أوهايو إن ترامب يسعى إلى إثناء الناس عن المشاركة في الانتخابات.
وقالت كلينتون في كليفلاند "إستراتيجيته كلها تقوم على قمع الصوت. جلبة كثيرة وتشتيت كثير".