سيطر الجيش السوري وحلفاؤه على منطقة إستراتيجية في منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق محكما قبضته على أكبر معقل للمعارضة قرب العاصمة.
وقال معارضون مسلحون إن الجيش اقتحم بلدة تل كردي أمس (الأحد) ليصبح على بعد بضعة كيلومترات من مدينة دوما قلب المنطقة الريفية شرقي دمشق المعروفة باسم الغوطة.
وقال حمزة بيرقدار المتحدث العسكري باسم جماعة جيش الإسلام أكبر جماعات المعارضة بالمنطقة إنه بعد معارك عنيفة دامت أكثر من خمسين يوما على هذه الجبهة انتهجت فيها القوات الموالية للحكومة سياسة "الأرض المحروقة" اضطرت قوات المعارضة إلى الانسحاب من المنطقة.
ومنذ بداية العام زحفت قوات الحكومة السورية وحلفاؤها إلى الغوطة الشرقية من الجنوب والجنوب الغربي والشرق مستفيدة من القتال الداخلي بين جماعات المعارضة التي تسيطر على المنطقة.
وقال عدنان عبد العزيز المحامي بمجلس دوما المحلي الذي تديره المعارضة إن الانهيار على الجبهة ناجم عن الاقتتال الداخلي.
وسيطر الجيش السوري على تل كردي بعدما تقدم في بلدات حوش نصري وحوش الفارة وقبلهما دير العصافير وتوج ذلك بالسيطرة على حزام زراعي جنوبي.
والغوطة كثيفة السكان وتتألف من مزارع وبلدات تمتد إلى الشمال الشرقي من دمشق وكانت في أيدي المعارضة منذ اندلاع الانتفاضة في 2011.
يعتقد أن مئات الآلاف من الناس محاصرون في الغوطة الشرقية وهو مشهد مشابه في حجمه للحصار المفروض على نحو 250 ألف مدني في حلب.
وتسعى قوات الحكومة السورية بدعم جوي روسي ومسلحين تدعمهم إيران إلى القضاء على جيوب المعارضة قرب دمشق وتمكنوا من السيطرة على ضاحية داريا.
ووضع سقوط داريا ضغوطا على معاقل أخرى محاصرة تابعة للمعارضة وعزز آمال الحكومة في إخضاع المناطق الشرقية والغربية من دمشق التي يمثل قربها من مقر حكم الرئيس بشار الأسد تهديدا كبيرا.
وقال أبو جعفر الناشط السياسي بالغوطة إن النظام السوري يريد بطرد المعارضين تعزيز هلال أمني حول دمشق.
وفي سياق منفصل قطعت قوات الحكومة السورية وحلفاؤها خطوط إمداد بين مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين وبلدة زاكية إلى الجنوب منه بمنطقة الغوطة الغربية إلى الجنوب الغربي من دمشق. وكان الجيش سيطر في وقت سابق على بلدة دير خبية القريبة.
ههههه حلب طارت يابشااار
ضدهم مزلزل الدواعش
اللهم احفظ سوريا وأهلها الشرفاء و الجيش السوري و دمر جرذان داعش ولاتبقي لهم من اثر
الخراااافة زائلة
الله ينصرهم على الدواعش واتباعهم