اعترف أندي موراي بأن الحصول على صدارة التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين من نوفاك ديوكوفيتش أمر خارج عن إرادته، وأشار اللاعب الاسكتلندي أنه سعيد فقط بالمحاولة في الفوز بكل مبارياته ببطولة باريس للأساتذة التي انطلقت فعاليتها اليوم الاثنين.
ومهمة موراي في البطولة واضحة وهي حاجته للوصول للمباراة النهائية للعام الثاني على التوالي مع خسارة ديوكوفيتش قبل الوصول للدور قبل النهائي. أو انه يمكنه الحصول على صدارة التصنيف، إذا فاز بالمباراة النهائية على أي منافس غير ديوكوفيتش.
ويعد التفكير في تبديل المراكز أمرا معقدا بالنسبة لموراي، الذي يهتم أكثر بلعب مبارياته.
وقال موراي "الترتيب ليس بيدي. يمكنني الفوز بكل المباريات، ولكن إذا فزت بها كلها، فربما لأصل للصدارة".
وتابع :"إذا فاز نوفاك بمبارياته في المراحل اللاحقة ، فان من المرجح أن يتشبث بالصدارة".
وبالتأكيد لايعطي موراي، الذي فاز بلقبه السابع خلال هذا العالم في بطولة فيينا الأخيرة، الموقف أهمية خاصة، وأن البطولة الأخيرة للموسم العادي بدأت، حيث قال: "لم أشعر بأي تغيير عن الستة او الثمانية أسابيع الماضية".
وتابع :" هدفي دائما أن أنهي الموسم بأقصى قوة ممكنة. في الواقع، اعتقد أن لدي فرصا أفضل للحصول على صدارة التصنيف مع بداية العام المقبل".
وأكد "المراكز لا تكذب، إنه موسم طويل: إذا حصلت على المركز الأول، اوالثاني، أو الثالث، أول الرابع، فهذا ما تستحقه".
ويفتتح موراي مبارياته في البطولة من الدور الثاني أمام فرناندو فيرداسكو، الذي تأهل على حساب روبين هاس، الذي انسحب من المباراة عندما كانت النتيجة 6/2 و3/2.
وقال موراي :" كنت بصحة جيدة طوال العام، وفي الأشهر الأربعة او الخمسة الأخيرة، لعبت أفضل فترة في مسيرتي. أشعر أنني بخير. حصلت على راحة بعد بطولة شنغهاي، وهو ما كنت احتاج إليه ، ولم أسدد أي كرات حتى وصلت لفيينا".
وتابع "وبعد ذلك، وبوضوح، عبرت بسهولة (في الدور قبل النهائي) يوم السبت، وهو ما ساعدني، لذلك كان يوما مريحا.وبعد ذلك النهائي، بالطبع، النهائي أيضا لم يكن طويلا أمس. أشعر أنني بخير".
وفي بقية منافسات الدور الأول، ودع إيطاليان البطولة بعدما فاز الاسباني بابلو كارينو بوستا على فابيو فوجنيني 6/3 و6/1، كما تغلب البرتغالي جواو سوزا على أندرياس سيبي 6/4 و6/4.
وتغلب الأمريكي ستيف جونسون على الأرجنتيني جويد بيلا 6/4 و7/5.