أبلغ رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل البرلمان اليوم الإثنين (31 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) أن الحكومة تعمل بالتعاون مع البنك المركزي لإنهاء الفرق بين سعر الصرف الرسمي للجنيه المصري وأسعار السوق السوداء.
وقال إسماعيل إن التحرك السابق لحل أزمة سعر الصرف مشيرا إلى خفض قيمة العملة المحلية 14 بالمئة في مارس آذار كان "بدون توافر الأدوات المناسبة" وكانت نتيجته سلبية.
يتراجع الجنيه المصري في السوق السوداء منذ انتفاضة 2011 وما أعقبها من قلاقل أدت إلى عزوف السياح والمستثمرين المصدرين الرئيسيين للعملة الصعبة في اقتصاد يعتمد على استيراد شتى الاحتياجات من الأغذية إلى السيارات الفاخرة.
ويقنن البنك المركزي استهلاك الدولار ويفرض قيودا على التحويلات مع محاولته المحافظة على الجنيه قويا بشكل مصطنع عند 8.8 للدولار لكن متعاملين قالوا اليوم إن السعر بلغ 18-18.2 جنيه في السوق الموازية مقارنة مع 16.1 جنيه الأسبوع الماضي.
وأبلغ إسماعيل أعضاء البرلمان "نقدر الظروف التي تمر بها البلاد ونحن نمر بظروف صعبة."
ويهوي الجنيه بشكل شبه يومي في السوق السوداء منذ علقت السعودية مساعدتها البترولية إلى مصر هذا الشهر لتضطر إلى إنفاق 500 مليون دولار على المنتجات النفطية في السوق الفورية.
وتنتظر مصر موافقة مجلس صندوق النقد الدولي على برنامج مدته ثلاث سنوات.
وفي المقابل يجب على مصر تنفيذ إصلاحات اقتصادية تشمل خفض قيمة الجنيه وتخفيضات مؤلمة للدعم.
وسبق أن خفض البنك المركزي قيمة الجنيه نحو 14 بالمئة في مارس/ آذار مما قلص لفترة وجيز فرق السعر مع السوق السوداء. لكن تجدد الضعف يزيد الضغوط على البنك المركزي لخفض قيمة العملة مجددا.
ويحاول البلد زيادة احتياطياته التي تبلغ حاليا نحو 19.5 مليار دولار مقارنة مع أكثر من 36 مليار دولار في 2011.
الانهيار الذي لا بد منه .. مصر تستورد القمح وهم أكبر مستهلكيه على مستوى العالم مع وجود اراضي خصبة لديها ووفرة مائية .. تستورد الفول من بريطانيا وهم أكبر مستهلكيه على مستوى العالم .. والسبب انهم امة كلام لا فعل اولا .. ثانيا فساد الهرم السياسي مع كثرة المطبلين