أبدت عائلة المواطن سيدعلوي حسين علوي (43 عاماً) القاطن في منطقة الدراز، قلقها بعد مضي أسبوع على فقدانه في عمله، من غير أي اتصال منه أو معرفة مكان تواجده.

وقالت العائلة: "زوجته ووالدته في قلق متزايد على صحته، وابنه ذو العشر سنين في بكاء مستمر ويسأل عن والده بشكل مستمر إثر العلاقة القوية بينهما حيث كان يستقبله بالأحضان يومياً بعد عودته من العمل، كما أن حال العائلة صعب بعد فقدانه منذ أسبوع".

وذكرت العائلة "تواصلنا وتابعنا مع الهيئة العامة للتظلمات، إلا أن جديداً لم يحصل البتة، ونريد معرفة مصيره ومكان تواجده والاطمئنان عليه".

وكانت العائلة قد قالت إنها توجهت يوم الأربعاء (26 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) إلى إدارة التحقيقات الجنائية للاستفسار عن وجوده، لكن لم يتلقوا جواباً واضحاً، على رغم اتصال تلقوه من مركز شرطة البديع يفيد بوجوده لدى التحقيقات الجنائية.

وقالت العائلة: "تلقينا اتصالاً يوم الاثنين الماضي من مركز شرطة البديع أفادوا بأن سيدعلوي موجود في إدارة التحقيقات الجنائية في منطقة العدلية، وذهبنا يوم الأربعاء لمبنى التحقيقات، ولم يعطونا توضيحاً عن وجوده من عدمه، وحينما سألونا عن الشخص الذي أخبرنا بوجوده في التحقيقات، قلنا لهم مركز شرطة البديع، وبعدها لم يوضحوا ما إذا كان موجوداً لديهم أم لا".

وكانت العائلة قد قالت ظهر يوم الاثنين الماضي إنها فقدت الاتصال بابنها، إذ ذهب إلى العمل في الساعة الخامسة صباحاً، وكان آخر اتصال بينه وبين زوجته في الساعة الثالثة ظهراً، وبعدها حاولت الاتصال به إلا أن هاتفه كان مغلقاً.

وذكرت العائلة "اتصلنا بمكان عمله وقالوا إنه لم يَعُد مع سيارة العمل التي خرج بها صباحاً، ولا يعلمون عنه شيئاً، وتأكدنا من عدم وجوده في مراكز التوقيف في وزارة الداخلية والمطار وجسر الملك فهد".

وذكرت العائلة "تواصلنا مع المستشفيات وتبين أنه غير موجود، ونرغب في معرفة مصيره للاطمئنان عليه".