عاد إنتر ميلان إلى دوامة الأزمات مرة أخرى بعد هزيمة أمام سامبدوريا مطلع الأسبوع أثارت موجة جديدة من التكهنات حول مستقبل المدرب فرانك دي بور.
وحصل المدرب الهولندي على بعض العزاء قبل أيام بعد فوز إنتر ميلان على تورينو لينهي مسيرة من ثلاث هزائم متتالية لكن الخسارة 1-صفر أمس الأحد زادت الضغوط على دي بور.
وقالت صحيفة كورييري ديلو سبورت بعدما تراجع إنتر ميلان إلى المركز 11 في الدوري الايطالي "إنها نقطة النهاية يا دي بور".
وعين دي بور - الذي لم يسبق له اللعب أو التدريب في ايطاليا - قبل أسبوعين فقط من انطلاق الموسم بعد رحيل روبرتو مانشيني بالتراضي.
وهو المدرب الثامن لإنتر ميلان منذ غادر جوزيه مورينيو في 2010 عقب الفوز بثلاثية الدوري والكأس في ايطاليا ودوري أبطال أوروبا.
وقال دي بور إن مشكلة البدايات في كل مباراة وعدم تقديم اللاعبين أفضل ما لديهم وراء هذه الخسارة.
وقال المدرب الهولندي عقب المباراة "أنا سعيد بالوجود هنا واعتقد إننا نستطيع تغيير هذا الوضع. الوضع بات صعبا. نلعب جيدا لكن بشكل متقطع ولا نفعل ذلك على مدار 90 دقيقة".
وتابع "تحسنا كثيرا في الشوط الثاني لكن لا يمكن مواصلة الأداء بهذا الشكل في بداية كل مباراة. إنها مسألة قوة ذهنية ولا اقبل هذا الوضع لأننا نملك لاعبين بارزين في الفريق".
واستطرد "الكثير من اللاعبين لا يقدمون أفضل ما لديهم. كنت غاضبا بين الشوطين".
وبالنسبة لمستقبله مع الفريق قال دي بور "عليك أن تتحدث مع مسئولي النادي".
ووضعت كورييري ديلو سبورت قائمة بمدربين مرشحين لخلافة دي بور حال إقالته من بينهم البرازيلي ليوناردو والفرنسي لوران بلان والثنائي الايطالي فرانشيسكو جودولين وستيفانو بيولي.