أجرت طيران الخليج - الناقلة الوطنية لمملكة البحرين - مؤخراً دورة تدريبية لمدراء محطاتها الخارجية - وهي جزء من دورات تدريبية أخرى ستستمر لمدة خمسة أشهر - حيث حضروا الى البحرين للمشاركة في هذه الدورة الشاملة؛ والتي ستزودهم بالمهارات اللازمة لإنجاز مهامهم بشكلٍ أفضل وبشكلٍ إيجابي، وستعزز قاعدة المعرفة لديهم وتدعم عملهم في الخارج.
وقال الرئيس التنفيذي لطيران الخليج ماهر سلمان المسلم عند لقائه بمدراء المحطات الخارجية "نحن في بحث مستمر عن أفضل السبل لتوفير فرص التدريب والتطوير لجميع أفراد عائلة طيران الخليج من أجل دعم ناقلتنا والتأكد من أن لدى جميع أسواقنا في جميع أنحاء العالم من يمثل طيران الخليج بأفضل الطرق الممكنة، وذلك عن طريق إمدادهم بالتدريب اللازم لذلك. إن عملية التدريب والتطوير هي عملية مستمرة، تساعدنا على بناء وتطوير الخبرة والمعرفة في القوى العاملة لدينا – وهي أداة متكاملة لضمان ازدهار طيران الخليج وبقائها على أعتاب آخر التطورات على الصعيد العالمي".
تعاونت طيران الخليج مع الاتحاد العربي للنقل الجوي (AACO) لتوفير المحتويات والمواد المطروحة في هذه الدورات، والتي شملت مجموعة متنوعة من المواضيع مثل التنمية على أساس الكفاءة، وتطوير طرق التعامل مع وكلاء السفر والسياحة في المحطات الخارجية، والإدارة التجارية؛ الى جانب تطوير وتنمية استراتيجيات المبيعات والتخطيط الاستراتيجي والتسويق. وتشمل هذه الدورات التدريب الميداني بالإضافة الى التدريب الذاتي؛ وقد تم تصميمها لإثراء المتدربين بالمهارات الفنية والمعرفة التقنية وتعزيز كفاءاتهم بين المنافسين في مختلف الأسواق العالمية.
مع أكثر من 50٪ من مجموع قواها العاملة من البحرينيين، تستحوذ طيران الخليج بالريادة بين منافسيها في المنطقة بتوظيفها لأكبر نسبة من المواطنين، مع الإبقاء على قواها العاملة المتعددة الجنسيات التي تعكس وضعها كناقلة دولية؛ حيث تحتضن الناقلة ثقافة الريادة والتدريب والتطوير، وتسعى دائماً لخلق الكفاءات المهنية في مجال الطيران.
