صرح مسئولون بأن ثمانية من عناصر "الحركة الطلابية الإسلامية في الهند" المحظورة قتلوا اليوم الإثنين (31 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، بعد ثماني ساعات من هروبهم من سجن شديد الحراسة بوسط الهند.
وكان المشتبه بتورطهم في الإرهاب والموقوفون في سجن بمدينة بوبال عاصمة ولاية ماديا براديش، قد فروا من السجن ليلة الأحد بعدما ذبحوا حارسا باستخدام صفائح من الصلب وشظايا زجاج.
وقال المسؤول الأمني الرفيع يوجيش تشودري إن الشرطة تعقبت الفارين إلى قرية على مشارف بوبال، حيث وقع تبادل لإطلاق النار صباح اليوم.
وأضاف :"لقد أطلقوا النار على قوات الشرطة وردت فرقنا للدفاع عن النفس. وقُتل الثمانية في الاشتباك".
وأثارت وسائل إعلام محلية تساؤلات بشأن قتل هؤلاء الأشخاص في "تمثيلية"، وتحدثت بعض الشبكات عن أن السجناء لم يكونوا مسلحين، ولم يكونوا يحملون بنادق عندما وقع الاشتباك.
وقال وزير الداخلية بالولاية بوبيندرا سينج لمحطة "نيودلهي تي في" التليفزيونية :"لقد هاجموا قوات الشرطة وأوقعوا بينهم إصابات. لم يكن أمام الشرطة خيار إلا قتلهم. لقد كانوا إرهابيين خطرين".