قفزت صادرات النفط الإيراني إلى أكبر أربعة مشترين له في آسيا أكثر من 70 بالمئة في سبتمبر أيلول مقارنة مع مستواها قبل عام في الوقت الذي تواصل فيه إيران استعادة حصتها السوقية التي فقدتها تحت العقوبات.
وأظهرت بيانات حكومية وأخرى خاصة بتتبع حركة السفن أن أكبر أربعة مشترين للخام الإيراني في آسيا وهم الصين واليابان والهند وكوريا الجنوبية استوردوا 1.8 مليون برميل يوميا في سبتمبر أيلول وذلك انخفاضا من أعلى مستوى للواردات في خمس سنوات ونصف السنة على الأقل في أغسطس آب.
لكن شحنات النفط قد ترتفع مرة أخرى في أكتوبر تشرين الأول مع استلام المشترين الآسيويين 1.83 مليون برميل من النفط الخام والمكثفات هذا الشهر ونحو 1.96 مليون برميل يوميا في سبتمبر أيلول وفقا لما ذكره مصدر مطلع على جداول الناقلات الإيرانية.
وفي يناير كانون الثاني جرى رفع العقوبات الاقتصادية التي استهدفت البرنامج النووي لإيران العضو في أوبك. ومنذ ذلك الحين تسعى إيران جاهدة لرفع مستوى إنتاجها وصادراتها لما كانا عليه قبل دخول العقوبات المشددة حيز التنفيذ في أوائل 2012.
وأصدرت وزارة التجارة اليابانية اليوم الاثنين بيانات رسمية تظهر ارتفاع واردات اليابان من النفط الإيراني 80 بالمئة على أساس سنوي في الشهر الماضي لتصل إلى نحو 313 ألف برميل يوميا.
وزادت واردات الهند إلى ما يفوق المثلين مقارنة مع مستواها قبل عام لتصل إلى 552 ألفا و200 برميل يوميا انخفاضا من 575 ألفا و900 برميل يوميا في أغسطس آب وهو أعلى مستوى لها في 15 عاما على الأقل.
وارتفعت واردات كوريا الجنوبية أيضا أكثر من المثلين في حين زادت واردات الصين 18 بالمئة.