كشفت مجموعة "تيسلا" لصناعة السيارات الكهربائية عن أسطح شمسية لمنازل مراعية للبيئة، في سياق فرع جديد لأنشطتها التي تسعى إلى تنويعها في مجال مصادر الطاقة البديلة.
وقال مؤسس الشركة إيلون ماسك، خلال مؤتمر صحافي في استوديوهات "يونيفرسال" في لوس أنجليس (غرب الولايات المتحدة) إن "الاحترار المناخي أزمة خطرة ولا بد من بذل جهود" لمكافحته.
وصرح "لم تكن السيارات الكهربائية جميلة في السابق وهي كانت تشبه سيارات رياضة الغولف الصغيرة".
ولفت مؤسس "تيسلا" التي تتعامل، في جملة زبائنها، مع نجوم هوليووديين ومسؤولين في سيليكون فالي إلى أن "الأمر سيان بالنسبة إلى الألواح الشمسية وينبغي جعلها جذابة قدر الإمكان كما حصل مع المركبات الكهربائية".
وقد طور هذا المنتج الجديد بالتعاون مع مصنع الألواح الشمسية "سولارسيتي" الذي يترأسه ماسك والذي تنوي "تيسلا" شراءه في مقابل 2.6 مليار دولار تقريبا. وتثير هذه الصفقة مخاوف بعض المستثمرين.
ولم يحدد بعد موقع صناعة هذه الأسطح الجديدة، ويرجح أن يكون في مصنع بافالو العائد ل"سولارسيتي" في ولاية نيويورك (الشرق).
كما لم يكشف عن سعرها بالتحديد واكتفى ماسك بالقول إنه "واثق بقدرة الشركة على جعلها تنافسية ... اذا ما اخذنا بالاعتبار كلفة السطح والكهرباء".
ولعرض هذا المنتج الجديد، قدمت منازل من نماذج مختلفة وضعت عليها هذه الألواح في شارع يشبه شارع "ويستيريا لاين" في المسلسل التلفزيوني الشهير "نساء يائسات".
وقدم إيلون ماسك أيضا في هذه المناسبة نسخة جديدة من بطارية "باوروول" الجدارية التي يمكن تغذيتها بواسطة هذا اللوح الشمسي او عبر شحنها بالكهرباء.
وتباع النسخة الثانية من هذه البطارية على موقع "تيسلا" بسعر 5500 دولار وهي تتمتع بطاقة توازي ضعف طاقة النسخة السابقة.