تبنت حركة "العدالة لأراضي الدلتا الخضراء" أمس الأحد (30 أكتوبر / تشرين الأول 2016)، هجوماً على خط أنابيب غاز تعبيراً عن رفضها المحادثات المقبلة بين الحكومة الاتحادية وزعماء منطقة جنوب نيجيريا الغنية بالنفط.

وقالت الحركة في بيان إنها أقدمت "السبت 29 تشرين الأول/أكتوبر نحو الساعة 23،30" بالتوقيت المحلي على "تدمير خط أنابيب غاز إيفورون - أوتور".

وأضاف البيان الموجه إلى شركات النفط الأجنبية "هذا لن يتوقف، سوف نفي بوعدنا بإزالة مواردكم من بلادنا".

ويغذي خط أنابيب الغاز هذا، محطة تمد بدورها مدينة لاغوس التي تضم 20 مليون نسمة.

وتريد حركة "العدالة لأراضي الدلتا الخضراء" أن تختار بنفسها ممثلي منطقة دلتا النيجر الذين سيشاركون في المحادثات مع الحكومة الفدرالية.

وكانت حركة "منتقمو دلتا النيجر" وهي مجموعة متمردة أخرى تنشط في المنطقة، قد تبنت الثلاثاء تدمير خط أنابيب للنفط يتبع لشركة شيفرون في جنوب نيجيريا.

وبسبب الهجمات تراجع إنتاج نيجيريا من النفط من 2،1 مليون برميل يوميا في الفصل الأول من العام إلى 1،7 مليون برميل يوميا في الوقت الحالي.

وخفضت وكالة ستاندرد أند بورز في أيلول/سبتمبر تصنيف نيجيريا التي فقدت مركزها كأول مصدر للنفط في افريقيا لصالح أنغولا.