أظهرت نتائج أولية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين (31 أكتوبر / تشرين الأول 2016) لانتخابات الرئاسة التي جرت في مولدوفا يوم الأحد أنه سيتم إجراء جولة ثانية من الانتخابات في 13 نوفمبر تشرين الثاني بعد فشل مرشح اشتراكي مؤيد لروسيا في الحصول على دعم كاف لتحقيق فوز قاطع .
وبعد فرز 99.5 في المئة من الأصوات أظهرت النتائج المبدئية حصول المرشح ايجور دودون الذي يريد وقف توجه مولدوفا نحو التكامل الأوروبي على 48.5 في المئة وحصول منافسته الرئيسية المؤيدة لأوروبا مايا ساندو على 38.2 في المئة.
وكان دودون يحتاج للفوز من الجولة الأولى الحصول على 51 في المئة من الأصوات.
وعملت ساندو سابقا في البنك الدولي كما شغلت منصب وزيرة التعليم وهي تحذر من السماح لمولدوفا التي تعتمد بشكل كبير على إمدادات الطاقة من روسيا أن تدور في فلك روسيا.
أما دودون فإنه يريد في حالة فوزه الدعوة لإجراء استفتاء على انسحاب مولدوفا من اتفاقية سياسية وتجارية وقعتها مع الاتحاد الأوروبي في 2014 والانضمام إلى اتحاد جمركي يوروآسيوي تهيمن عليه روسيا .
وسيساعد هذا على دعم نفوذ روسيا على دول بشرق أوروبا من بينها مولدوفا وجورجيا وبلغاريا وأوكرانيا.