أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس الأحد (30 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) تفكيك خليتين «إرهابيتين» مرتبطتين بتنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)»، تضمُّ كل منهما أربعة أشخاص، أعدت إحداهما لاستهداف مباراة لكرة القدم في مدينة جدة في وقت سابق هذا الشهر.
إلى ذلك، أعلنت الوزارة أنها تلاحق تسعة مطلوبين في المنطقة الشرقية من البلاد، وذلك على خلفية اضطرابات شهدتها في الفترة الأخيرة، ولاسيما استهداف رجال الأمن.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية، في بيان، أن الجهات الأمنية «ومن خلال متابعتها التهديدات الإرهابية التي تستهدف أمن المملكة ومقدراتها، وتعقب القائمين عليها، فقد تعاملت مع معلومات عن أنشطة وتهديدات إرهابية مرتبطة بتنظيم (داعش) الإرهابي في الخارج وبلوغ الترتيبات فيها إلى مراحل متقدمة تُشير إلى وجود أعمال إرهابية وشيكة الوقوع».
الرياض - أ ف ب، د ب أ
أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس الأحد (30 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) تفكيك خليتين «إرهابيتين» مرتبطتين بتنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)»، تضم كل منهما أربعة أشخاص، أعدت إحداهما لاستهداف مباراة لكرة القدم في مدينة جدة في وقت سابق هذا الشهر.
إلى ذلك، أعلنت الوزارة أنها تلاحق تسعة مطلوبين في المنطقة الشرقية من البلاد، وذلك على خلفية اضطرابات شهدتها في الفترة الأخيرة، لاسيما استهداف رجال الأمن.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية في بيان أن الجهات الأمنية «ومن خلال متابعتها للتهديدات الإرهابية التي تستهدف أمن المملكة ومقدراتها وتعقب القائمين عليها، فقد تعاملت مع معلومات عن أنشطة وتهديدات إرهابية مرتبطة بتنظيم (داعش) الإرهابي في الخارج وبلوغ الترتيبات فيها إلى مراحل متقدمة تُشير إلى وجود أعمال إرهابية وشيكة الوقوع».
وأضاف البيان عن توافر معلومات «تفيد بوجود تهديد إرهابي يستهدف ملعب الجوهرة بمدينة الملك عبدالله الرياضية في محافظة جدة (غرب)» أثناء مباراة منتخبي السعودية والإمارات ضمن التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2018، والتي أقيمت في 11 أكتوبر.
وكان من المقرر أن تنفذ العملية «باستخدام سيارة مفخخة يتم وضعها في المواقف التابعة للملعب»، وأنه تم بموجب التحقيقات توقيف أربعة أشخاص هم باكستانيان وسوري وسوداني، بحسب البيان.
أما الخلية الثانية، فضمت أربعة سعوديين تم توقيفهم، واتخذت من محافظة شقراء (شمال غرب الرياض) منطلقاً لعملياتها.
وأضاف المصدر أن هذه الخلية كانت تركز على «استهداف رجال الأمن»، وأن عناصرها قاموا بالتواصل «مع أحد القيادات بتنظيم «داعش» الإرهابي في سورية وتلقي التعليمات والأوامر منه للعمل على تنفيذها».
وأكد البيان أنه تم كذلك توقيف ستة سعوديين «لتوفر ما يفيد بعلاقتهم بالمذكورين (الموقوفين) ويجرى التحقيق معهم في علاقتهم بالخلية».
وشهدت السعودية منذ نهاية العام 2014 سلسلة هجمات وتفجيرات تبناها التنظيم الذي يسيطر على مناطق واسعة في سورية والعراق.
وكانت السعودية المنضوية في التحالف الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم الإرهابي منذ صيف العام 2014، أعلنت في يوليو/ تموز الماضي، توقيف 19 شخصاً بينهم 12 باكستانياً، في أعقاب ثلاث تفجيرات انتحارية نفذت في الرابع من الشهر نفسه، في المدينة المنورة ومدينة جدة ومحافظة القطيف في المنطقة الشرقية.
وتركزت الهجمات التي تبناها تنظيم «داعش» في المملكة، على قوات الأمن والأقلية الشيعية التي تتركز في المنطقة الشرقية.
وفي بيان منفصل، كشفت الداخلية السعودية أسماء تسعة أشخاص «في إطار التحقيقات القائمة في عدد من القضايا الإرهابية التي وقعت خلال الفترة الماضية في محافظة القطيف ومدينة الدمام».
ودعت الوزارة الأشخاص التسعة إلى تسليم أنفسهم، واعدة بمكافأة مالية لكل من يدلي بمعلومات تساهم في القبض عليهم.
وشهدت المنطقة الشرقية خلال الأسابيع الماضية سلسلة عمليات استهداف لرجال الأمن، كان آخرها إعلان الداخلية الثلثاء مقتل عنصري أمن بإطلاق نار في مدينة الدمام، وذلك للمرة الثانية منذ سبتمبر/ أيلول.
كما سبق للداخلية أن أعلنت في أغسطس/ آب، إحباط هجومين انتحاريين في المنطقة الشرقية كانا يستهدفان مسجداً ومطعماً، أحدهما كان يخطط له شخصان مرتبطان بتنظيم «داعش»، تم توقيفهما.
العدد 5168 - الأحد 30 أكتوبر 2016م الموافق 29 محرم 1438هـ