اعتقلت سلطات السلفادور الرئيس السابق للبلاد بعد توجيه تهم بالفساد إليه، وفق ما أكدته محاميته، أمس الأحد (30 أكتوبر/ تشرين الأول 2016).
وقالت المحامية، سيلفيا بونيلا، أمس الأحد في العاصمة سان سلفادور، إن الرئيس السابق إلياس أنطونيو ساكا واثنين من الموظفين السابقين تم نقلهم إلى السجن.
ويواجه ساكا، الذي كان رئيسا للبلد الواقع في أميركا الوسطى بين عامي 2004 و2009، محاكمة بتهمة غسل الأموال وإنشاء عصابة إجرامية، من بين تهم أخرى، وفقا لبيان الشرطة.
وأعلن رئيس لجنة الأخلاقيات في أعلى محكمة بالبلاد، عن اتهامات خطيرة ضد ساكا في مقابلة تلفزيونية الأسبوع الماضي. وقال سيدني بلانكو إن الرئيس السابق البالغ من العمر 59 عاما مسؤول عن اختلاس أموال الدولة خلال الفترة التي قضاها في منصبه.
جدير بالذكر أن ساكا عضو في حزب التحالف الوطني الجمهوري، المحافظ، وهو حزب المعارضة المعروف باسم "أرينا" وهو المختصر المأخوذ من الأحرف الأولى لاسمه باللغة الإسبانية.
وحسب شرطة السلفادور فإن ستة أشخاص آخرين اعتقلوا على خلفية هذه القضية، من بينهم معاونا ساكا المقربان سيزار فونيس وخوليو رانك.