استقال صحافي ومؤلف إسرائيل شهير من عمله اليوم الأحد (30 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) بعدما اتهمته امرأة ثانية بالتحرش الجنسي.
كانت سلسلة مزاعم بالتحرش الجنسي ضد المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب شجعت المرأة الأولى على الكشف علناً عن الإساءات المزمعة.
وعمل الصحافي والمؤلف آري شافيت كاتباً للأعمدة في صحيفة هاآرتس ذات التوجهات اليسارية وأصدر في عام 2013 كتاباً حظي بشهرة عالمية بعنوان "ماي برومسد لاند: ترايامف أند تراجيدي أوف إسرائيل" (أرضي الموعودة: نصر ومأساة إسرائيل).
وكتب شافيت في استقالته "أشعر بالخزي من الأخطاء التي ارتكبتها تجاه الناس على وجه العموم والمرأتين على وجه الخصوص"، معتذراً إلى زوجته وأطفاله.
كانت الصحافية الأميركية دانييل برين كتبت الأسبوع الماضي في موقع جويش جورنال دوت كوم الإخباري الأميركي إنها كانت ضحية تحرش جنسي من قبل "صحافي متميز من إسرائيل" في عام 2014.
وقالت إنها تتحدث علناً الآن لأن دونالد ترامب جعل "التحرش الجنسي في مقدمة الأحاديث الوطنية" في الولايات المتحدة.
وقالت إن صحافياً ومؤلفاً إسرائيلياً كانت تجري معه مقابلة في بهو فندق بالولايات المتحدة أمسك برقبتها وحاول تقبيلها.
ولم تذكره بالاسم في المقال لكنها تركت مفاتيح كافية عن هيئته وكتابه لتموج مواقع التواصل الاجتماعي بشائعات بأنه شافيت المتزوج الذي يتجاوز الخمسين من العمر.
واليوم الأحد وبعد إعلان امرأة أخرى أنه تحرش بها في عام 2014 أصدر شافيت بياناً آخر يقول إنه "أتحمل كل المسئولية الأخلاقية عن أفعالي" واستقال من هاآرتس والقناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي التي يعمل بها معلقاً.