أكد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي لأولياء الأمور اهتمام الوزارة بتوفير المقاعد الدراسية للطلبة من مواليد أكتوبر/ تشرين الأول 2011، على أن يلي ذلك في وقت لاحق فتح باب التسجيل للطلبة المستجدين من مواليد نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول 2011.
وقام الوزير بزيارة تفقدية إلى مقر تسجيل الطلبة المستجدين من مواليد أكتوبر 2011، بصالة وزارة التربية والتعليم بمدينة عيسى، حيث اطمأن على سير عملية التسجيل بالصورة المطلوبة في يومها الأول.
والتقى عدداً من الطلبة وأولياء أمورهم، مؤكداً أن الوزارة وفرت عدداً كافياً من فرق العمل، واتخذت الإجراءات التنظيمية اللازمة، لإتمام تسجيل هذه الفئة من الأبناء الطلبة من جميع المحافظات بكل سلاسة ويسر.
وأشار إلى أنه في حال لم يتمكن الطالب من الحصول على مقعد في المدرسة التابعة لمجمعه السكني، وفقاً للشواغر المتاحة، فإن الوزارة ستطرح له عدداً من البدائل من المدارس الأخرى، بدءاً من المدرسة الأقرب إلى مقر سكنه، مع مراعاة الكثافة الصفية المناسبة في كل مدرسة.
ونوه في الوقت ذاته إلى أن الوزارة توفر خدمة المواصلات المجانية للطلبة في حال كانت المدارس بعيدة عن مقار سكنهم.
يذكر أن المادة السادسة من قانون التعليم لسنة 2005 تنص على أن "التعليم الأساسي حق للأطفال الذين يبلغون السادسة من عمرهم في بداية العام الدراسي"، أي في شهر سبتمبر/ أيلول من كل عام، إلا أن المادة ذاتها أجازت قبول من تقل أعمارهم عن سن الإلزام بفترة قليلة، وفقاً للشواغر المتاحة في المدارس، وبناءً على الضوابط التي تحددها الوزارة، لذلك استكملت الوزارة تسجيل الطلبة المستجدين من مواليد حتى 31 سبتمبر 2011، لأولويتهم في التسجيل، ثم بدأت في الفترة الحالية تسجيل الطلبة من مواليد أكتوبر ونوفمبر وديسمبر 2011.
هذا، وتجدد الوزارة دعوتها لأولياء الأمور الراغبين في تسجيل أبنائهم من مواليد أكتوبر 2011 إلى الالتزام بالحضور في اليومين المتبقيين من عملية التسجيل وهما الاثنين (31 أكتوبر 2016) والثلثاء (1 نوفمبر 2016)، من التاسعة صباحاً وحتى الثانية عشرة ظهراً، بصالة وزارة التربية والتعليم بمدينة عيسى، مصطحبين معهم شهادة الميلاد الأصلية للطفل وصورة منها، وبطاقته السكانية الأصلية وصورة منها، إضافةً إلى جواز السفر الأصلي، وصورتين شخصيتين، مع ضرورة الحضور الشخصي للطفل المراد تسجيله، ولن يقبل تسجيل الطلبة بعد انتهاء الفترة المقررة للتسجيل.
اي نبي نعرف متى بالظبط دبحتونا واحنا ننتظر أليس التعليم حق من حقوق المواطن