تحول عيد ال " هالوين" الذي يأتي في 31 اكتوبر / تشرين الاول من كل عام الى مناسبة عالمية يحتفل بها الصغير قبل الكبير في كل مدينة وعاصمة من شتى مدن العالم بما فيها المنامة. وتعود جذوره إلى ايرلندا  وتحديدا التقاليد الممتدة الى مهرجان السلتيك في سامهاين. وصدف ان موعد هالوين يأتي مع احتفال المسيحيين بعيد يوم جميع القديسين. ويعتبر اليوم احتفالا عالميا تغلق فيه الدوائر الرسمية بالولايات المتحدة للاحتفال به. وتبدأ البرامج التلفزيونية المتعددة في مختلف الولايات عبر برامج المشاهير وحتى السوشال ميديا بتقديم افكار مبدعة مثل برنامج " الين" وغيرها اضافة الى تزيين الشوارع في نيويورك وغيرها من الولايات.

وتقام بالعادة في موسم حصاد  اليقطين "بمبكن" في الغرب الامريكي ويبدا الصغار والكبار بالتنكر في ارتداء ازياء متنوعة ومختلفة لا تخلو في شكلها من الرعب ، اذ يبدا اصحاب كل منزل بتجهيز الحلوى عندما يقرع احدهم جرس الباب حاما مه كيسا كبيرا يقوم الطفل  بترديد عبارة " خدعة ام حلوي " تريك اور تريت"، وتشمل هذه التقاليد ، التنكر بزي ، ونحت  اليقطين ووضع فوانيس جاك وزيارة للمعالم المسكونة  وقراءة القصص المخيفة وافلام الرعب التي تتفنن هوليوود

وفي اجزاء من مناطق العالم مازالت تمارس هذه التقاليد الدينية المسيحية  من خلال اضاءة الشموع على قبور الموتى من الاقارب والامتناع عن اكل اللحوم  عشية عيد جميع القديسين" الهالوين" الا انه اليوم تحول الى احتفال تجاري وعلماني تعد له الحفلات الخاصة باعداد حلوى وكعك وفطائر وشوربة اليقطين المعروفة  في الولايات المتحدة وبريطانيا وايرلندا وكندا.