تدرعت الجميعة العمانية للسرطان في حربها على الأورام بالإعلاميين، وجندتهم لنشر الوعي الصحي والتعريف المجتمع بطرق الوقاية منه التي تسهم بدهم خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 40 %.
وأكد رئيس الجمعية العمانية للسرطان د.وحيد الخروصي أن للصحفيين دور كبير في تغيير الواقع من خلال توعية المجتمع بخطر المرض الذي أصبح يؤرق الجميع نظرا لمعدلات الزيادة المخيفة لهذا المرض وكثرة عدد المصابين به بمختلف الفنون الصحفية.
وأوضح في كلمته التي افتتح بها حلقة عمل بعنوان»السرطان في مجال الإعلام» أن الهدف من استضافة الصحفيين هو تمكينهم من كافة المعلومات والمعارف حول السرطان وتوعية المجتمع بهذا المرض وخطورته وطرق الوقاية منه والتقليل من مضاعفاته والحد منها.
وكشف نائب رئيس الجمعية د. زاهد المنذري عن تشكيل وزارة الصحة فريقا لبلورة استراتيجية وطنية لمكافحة السرطان الذي يعد أحد الأمراض غير السارية والتي يمكن الوقاية منها وعلاجها بسهولة إذا ما تم اكتشافها بشكل مبكر. وأضاف: «الوقاية من السرطان هي إحدى الطرق الأساسية لتقليل الطلب على الخدمات العلاجية ويمكن الوقاية من 40 % من حالات السرطان».
وشارك صحفيين من «الوسط الطبي» مع نظراؤهم العُمانيين والخليجيين في الحلقة التي تضمنت عدداً من الجلسات بمشاركة واسعة من اخصائيين في مرض السرطان ومنها طرح تحديات السرطان للناجين منه، وأورام الأطفال، والعلاج الإشعاعي، والعلاجات الجديدة، وسرطان القولون والصدر، إضافة إلى العناية التلطيفية ودور الممرضين والممرضات فيها، والوقاية من السرطان ودور الإعلام في نشر الوعي بالسرطان، والتحديات والفرص المتاحة للإعلام والمجتمع. كما استعرضت أهم البحوث والمواد الإعلامية حول المرض.
العدد 5167 - السبت 29 أكتوبر 2016م الموافق 28 محرم 1438هـ