في حركة الأرض حول الشمس تتعاقب الفصول الأربعة التي تتغير فيها درجات الحرارة تبعاً لقرب الكوكب أو بعده عن النجم، وتبعاً لثنائية القرب والبعد تتأثر صحة الإنسان بل كل ما على الكوكب في الرحلة السنوية.
شتاءً |
تكثر الأمراض الصدرية فتنتشر عدوى الإنفلونزا والزكام والسعال بكثرة.
المحاصيل الزراعية تنتعش وتنمو مع غياب وجل الفلاحين من سطوة الشمس عليها.
ربيعاً |
الربيع وقت النمو والتجديد، و الوقت الذي يشهد ميلاد حياة جديدة (لكل من النبات والحيوان). وقد يصاب الكثير بأمراض الربيع التي تتمثل أغلبها في أمراض الحساسية.
صيفاً |
تشتد الحرارة وتكثر الأمراض الجلدية من حروق وطفح وحساسية. وكذلك تكثر حالات التسمم الغذائي.
وتتعرض المحاصيل الزراعية للتلف مع تجاوز الحرارة حدودها.
خريفاً |
ينصح دائما باجتناب هواء الخريف لما يحدث من خلل كبير بطاقة الإنسان، وبالتالي يخل بالتوازن الداخلي وجهاز المناعة ويتسبب بكثرة الرشوحات والنزلات البردية والأنفلونزا وحساسية الأنف والصدر والقصبات الهوائية.
هواء الخريف يتعب الكبد والمرارة ويضعف الشعر والرغبة الجنسية ويزيد من العزلة والكآبة.
وتتساقط فيه أوراق الشجر.
العدد 5167 - السبت 29 أكتوبر 2016م الموافق 28 محرم 1438هـ