استفادت أسهم الشركات المدرجة في سوق المال السعودية «تداول،» من تحسن الطلب عليها في الجلسات الأخيرة، لتسجل ارتفاعات خلال 7 جلسات متتالية، 5 منها خلال الأسبوع الجاري، صاحب ذلك تحسّن ملحوظ في السيولة المتداولة مقارنة بالأسبوع الماضي ، بحسب ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الأحد (30 أكتوبر / تشرين الأول 2016).
وابتداءً من اليوم، سيبدأ العمل بالإجراءات الجديدة التي أعلنتها «مؤسسة النقد العربي السعودي» (ساما) الأسبوع الماضي، والتي تنص على خفض سقف إصدار أذونات المؤسسة من 9 مليارات ريال (2.4 مليار دولار) أسبوعياً إلى 3 بلايين، انسجاماً مع وظيفة أذونات المؤسسة كوسيلة مكملة لسندات التنمية الحكومية، بهدف تعزيز استقرار الأوضاع النقدية المحلية.
وقررت المؤسسة توفير اتفاقات إعادة الشراء بأجل استحقاق لمدة 90 يوماً، إضافة إلى آجال الاستحقاق المعمول بها لفترة ليلة واحدة أو سبعة أيام أو 28 يوماً، ويُتوقع أن تؤثر القرارات إيجاباً في سوق الأسهم خلال الجلسات المقبلة.
وبات مؤشر السوق العام على بُعد 64 نقطة من كسر حاجز 6 آلاف نقطة مجدداً، الذي غادره قبل 6 أسابيع، حين سجّل 6060 نقطة نهاية جلسة 18 أيلول (سبتمبر) الماضي. ويأتي ذلك بعدما أنهى المؤشر تعاملات الأسبوع مرتفعاً إلى 5936.30 نقطة، في مقابل 5651.80 نقطة الأسبوع الماضي، بزيادة 5.03 في المئة، لتتقلص محصلة خسائره منذ مطلع العام الحالي إلى 975 نقطة، أو 14 في المئة، في مقابل خسارة نسبتها 17 في المئة عام 2015.
ونتيجة تحسّن الأسعار، أضافت الأسهم السعودية 60 مليار ريال (16 مليار دولار)، أو 4.50 في المئة، بعد ارتفاع القيمة السوقية إلى 1.405 تريليون ريال في مقابل 1.345 تريليون ريال. وارتفعت أسعار أسهم 153 شركة من أصل 169 شركة جرى تداول أسهمها، بينما تراجعت أسعار أسهم 16 شركة.
وسُجل ارتفاع ملحوظ في معدلات الأداء التي تشمل قيمة الأسهم المتداولة وكميتها وعدد الصفقات المنفذة، إذ صعدت السيولة المتداولة 21 في المئة إلى 16.1 مليار ريال، والكمية المتداولة 31 في المئة إلى 1.19 مليار سهم، وعدد الصفقات المنفذة 9 في المئة إلى 437 ألف صفقة.
وارتفعت مؤشرات كل قطاعات السوق، أبرزها مؤشر المصارف الصاعد بنسبة 8.2 في المئة إلى 13534 نقطة، تلاه مؤشر الفنادق والسياحة الصاعد بنسبة 5.20 في المئة، ثم مؤشر التطوير العقاري بنسبة 5.09 في المئة، بينما سجل مؤشر البتروكيماويات ثاني أقل زيادة بلغت 1.81 في المئة، في حين كانت أقل زيادة من نصيب مؤشر شركات الاستثمار المتعدد وبلغت 0.69 في المئة.
وواصل قطاع المصارف تصدره السوق بتسجيله أكبر سيولة متداولة بلغت 3.03 بليون ريال، تعادل 18.8 في المئة من سيولة السوق، بعد تداول 196 مليون سهم، أو 16.4 في المئة، نُفذت في 42 ألف صفقة، نسبتها 9.6 في المئة من إجمالي الصفقات. وحلّ قطاع البتروكيماويات في المرتبة الثانية بسيولة متداولة بلغت 2.51 مليار ريال، شكلت 16 في المئة من سيولة السوق، بعد تداول 179 مليون سهم، أو 15 في المئة من الإجمالي، نُفذت في 33.2 ألف صفقة، نسبتها 7.6 في المئة.
وجاء قطاع التأمين ثالثاً بسيولة متداولة بلغت 2.45 مليار ريال، شكلت 15.2 في المئة من سيولة السوق، بعد تداول 203 ملايين سهم، نسبتها 17 في المئة، ارتفع معها مؤشر القطاع 3.64 في المئة إلى 1084 نقطة. وجاء سهم «الإنماء» في صدارة الأسهم المدرجة لجهة السيولة المتداولة، التي بلغت 1.52 مليار ريال، نسبتها 9.4 في المئة من سيولة السوق، بعد تداول 117 مليون سهم، نسبتها 10 في المئة، ارتفع سعره خلالها 7.08 في المئة إلى 13.31 ريال. وحقق سهم «دار الأركان» ثاني أكبر سيولة متداولة بلغت 1.1 مليار ريال، أو 7 في المئة، بعد تداول 2.17 مليون سهم، شكلت 18 في المئة من إجمالي الكمية المتداولة، صعدت بسعره 9.38 في المئة إلى 5.13 ريال.
الارباح ورقية فقط.
المؤشر كسر دعم قوي لمقاوومة سعرية تاريخية و الدخول في السوق خطر الآن.
اذا بدأت اسعار النفط بالارتفاع فان جميع مؤشرات البورصات الخليجية ستبدا الارتفاع و يكون وقت الشراء و الدخول.
شكرا على النصيحة.
جزاك الله خير و كلامك مقنع.