مقطع صوتي يصل إلى نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم إمارة دبي ووزير الدفاع سمو الشيخ محمّد بن راشد آل مكتوم، للطفلة مهرة الشحّي وهي تقلّد جملته المشهورة «أنا وشعبي لا نرضى إلاّ بالمركز الأوّل، ونسعى أن نكون في المركز الأوّل عالمياً».
طفلة لا تتجاوز الـ 3 سنوات تتأثّر بالمقطع الصوتي لحاكم إمارة دبي، يا تُرى لماذا تأثّرت هذه الطفلة بكلمات قائدها؟! وكيف تأثّر القائد بتقليد الطفلة له حتى يستدعي الأمر زيارتها في منزلها؟! إنّه تأثير المقاطع الصوتية على تقريب الفجوة بين الحاكم والمحكوم، وزيادة العلاقة بينهما، ويبيّن لنا خطورة وقوّة مواقع التواصل الاجتماعي، حينما تُعرض المقاطع الصوتية فتصل بسرعة البرق إلى من يهمّه الأمر.
لا يخفى علينا أنّ محمّد بن راشد شخصية كاريزماتية تؤثّر في المجتمع الإماراتي، بل تؤثّر في الخليج، شخصية فذّة تزيد من قوّة الشباب الخليجي، عبر ما يقوم به من برامج ومشاريع تساند الشباب، وهو بروحه الشابّة قريب حتّى من الأطفال وليس الشباب.
في بحثنا لرسالة الماجستير تطرّقنا إلى خطورة وقوّة المقاطع الصوتية، فهي رسائل قصيرة لا تتعدّى 10 كلمات، وتشرح الفكرة المراد غرسها في الجمهور، ومن الملاحظ أنّ توظيف المقاطع الصوتية من قبل القنوات الفضائية أو مواقع التواصل الاجتماعي، أصبح وفق أجندة إعلامية تناسب ما يستثير الجمهور ويحرّكه نحو ما يريده القادة أو الإعلام، سواء في الخطاب السياسي أو الاقتصادي والاجتماعي.
ورسالة سمو الشيخ محمّد بن راشد آل مكتوم هي رسالة واضحة تعبّر عن رغبة حقيقية في رفع شأن المواطن الإماراتي وتقدّمه على الجميع، وهو بالفعل يُحقّق الهدف، عندما نجد طفلة بريئة تردّد ما يقوله هذا القائد الفذ.
مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام قرّبت العلاقة بين القادة وبين الشعوب، وليس أي قادة، ولكن شخصية كمحمّد بن راشد تأثّر بكيفية إلقاء الطفلة مهرة لكلماته الكبير، وعبّر عن امتنانه لها، وأطلق رسالته للجمهور عبر مقطعه الصوتي وهو يزورها، بأنّه قريب جدّاً من الشعب وليس بعيداً في صومعته.
الشعب يفرح كثيراً عندما يسمع صوت القائد، ويفرح أكثر إذا كانت الرسالة واضحة، ويعشق القائد الذي لا تُعوقه الحواجز عن شعبه، وهذا أمر مهم لتوطيد العلاقة وزيادة الروح الوطنية، فالشعب يقبل بالقائد مهما كانت الظروف، لأنّ القائد وصل إلى كلّ القلوب وأسرها من دون منازع، فلا شيء أقوى من هذا السلاح، وكلمات بسيطة يُترجمها الجميع فيعملون على تحقيقها من دون شك.
شكراً لمحمّد بن راشد آل مكتوم على هذا الاهتمام بالطفلة مهرة وكل أطفال الإمارات، وشكراً للطفلة مهرة التي أوصلت رسالتها إلى هذا القائد، وأثبت القائد وأثبتت الطفلة أنّ لا شيء يقف أمام تحقيق الرغبات مادام القائد ينزل للطفلة ويُعيرها اهتماماً، هذا هو النجاح بعينه.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 5167 - السبت 29 أكتوبر 2016م الموافق 28 محرم 1438هـ
شيوخ اﻻمارات فيهم كرم و خير و تواضع في التواصل مع شعبهم ..... هذا هم عيال زايد الخير.
تصحيح الاخت مريم: مهرة، هي طالبة في الصف الأول الابتدائي بمدرسة الشارقة النموذجية، الا انها ولدت مصابة بنقص في هرمون آي جي اف 1 بالكبد مما أثر في نموها الجسدي، إذ يبدو حجمها أقل كثيراً من عمرها، فهي الآن في السادسة من عمرها، في حين تبدو في عمر العام ونصف العام
مقاطع صوتية و رسالة الماجستير قصة لن تنتهي .
اما نحن فبح صوتنا ونحن ننادي بكل وسائل التواصل الأجتماعي وغيره .. أدركونا انقذونا أرحمونا! .. ولا من مجيب؟!!.
نعم القائد سمو الشيخ محمد بن راشد أل مكتوم.هو قائد مطلع كفرد من الشعب لديه اهتمامات وجولات وصولات فى جميع الانشطه( انشطة الحياة . بوركت يا شيخنا العزيز أل مكتوم وحماك الله لأمتك ولبلدك.