من على أسرة مجمع السلمانية الطبي، بحديث تعلوه آهات الألم، تواصلن مع «الوسط» ليرفعن معاناتهن إلى الجهات المعنية عسى وأن يجدن يداً تمسح برحمة فتضع حدّاً لها.
«ناس واجد ماتوا بسبب هذا الإهمال الا يصير... أتمنى يصير لنا حل، لجميع المرضى»، بهذه الكلمات بدأت وديعة السيد من على سريرها بـ «جناح 63» حديثها إلى «الوسط» عبر اتصالٍ هاتفي تشكو فيه المعانات.
تقول وديعة: «تبدأ المشكلة منذ دخولنا إلى الطوارئ، إذ لا يوجد طبيب مخصص للغرفة التي نكون متواجدات فيها، ونقضي فترة انتظار تستمر حتى 24 ساعة، ثم نُمنح العلاج، بينما ينتظر آخرون ساعات قليلة بحسب البروتوكول الجديد، وفي بعض الأحيان لا يتم استدعاء الطبيب».
وتتفق معها في الرأي فاطمة البصري، إذ تقول: «تم جلبي من المركز الصحي بتحويل إلى السلمانية، وواجهت أول معاناة في غرفة الطوارئ، إذ بقيت لساعات وأنا تعبة جدّاً بفعل نوبة السكلر، إلا أنني كنت أسعى إلى الطبيب، وليس هو من كان يسعى إلى علاجي».
وتضيف متسائلة «لماذا المريض يجب عليه أن (يلاحق) الطبيب، أليس هذا واجبه أن يهم بعلاج المريض؟».
من جانبه، قال فيصل علي، والد ولاء، إحدى المرضى المقيمات في السلمانية، والتي لم تستطع «الوسط» التحدث إليها بسبب صراخها المستمر، إثر الآلام التي تلازمها منذ قرابة 8 أيام، إن ابنته تحتاج إلى أن تنقل إلى وحدة العناية، إلا أن الوحدة يتواجد فيها 22 سريراً فقط، كما أن ابنته لم يعاينْها أي طبيب منذ يومين.
ويضيف «المشكلة أنني حاولت خلال يومين التواصل مع أحد أطباء القسم لنقلها إلى وحدة العناية إلا أن الأطباء الموجودين والممرضات أكدوا أنهم غير مصرح لهم اتخاذ مثل هذا الإجراء، إذ إنه في يد الاستشاري، والآخر أغلق هاتفه خلال فترة الإجازة الأسبوعية، ولا يجيب على الاتصالات المتكررة من السلمانية».
وتابع «هل يعقل ألا يزور المريضات في جناح 63 أي طبيب أو استشاري منذ يومين، لو انتكست حالة المرضى الصحية وأدى ذلك إلى الوفاة لا سمح الله، فمن المسئول؟».
وتؤكد وديعة ما ذهب إليه أبو ولاء، قائلة: «الأطباء لا يأتون لنا في (الويكند) على رغم آلامنا المستمرة، كما أن الأدوية غير متوافرة».
أما البصري فتوضح جانباً آخر من المشكلة إذ تقول: «الطبيب لا يأتي لنا وإن جاء فلا يقابلنا، ويقولون لنا إن الأطباء مشغولون وإن لديهم مرضى».
وتضيف «أليس نحن مرضى كذلك؟ نريد حلاًّ؛ لأننا تعبنا من الإهمال».
ومع تصاعد آهات صغيرته ولاء، يقول والدها فيصل «يوم الجمعة تواصلت إحدى الطبيبات مع المسئولة عن وحدة العناية حول ما إذا كان هناك سرير متوافر لابنتي إلا أن المسئولة رفضت ذلك، وطلبت أن يتواصل معها الاستشاري فقط الذي في واقع الأمر قام بإغلاق هاتفه مسبقاً».
وتابع «عندما يتم زيارتها من قبل طبيب يتضح لنا أنه غير مختص بمرضى السكلر، لماذا هذا الإهمال، هل ينتظرون أن يصدروا لهن شهادة الوفاة فقط؟».
العدد 5167 - السبت 29 أكتوبر 2016م الموافق 28 محرم 1438هـ
المشكلة تكمن في نقص حاد في عدد الأطباء
مريض سكلر
ساعدكم الله يا مريضات السكلر
واقع مرير نعيشه مع مستشفى السلمانية الله المستعان
الله يعينهم مرضى السكلر حقا ،، الآلام صوب والاهمال صوب ثاني ..الله ليهم
المفروض من وزراة الصحة نقلهم الى مركز الامراض الوراثية. مركز متخصص للسكلر
بالعفل .. نحن من نلاحق بالطبيب لمعاينه الحاله بعد انتظار فتره طويله تمتد الى ساعتين بالآلم والقهر ،
نطالب بتوفير طبيب مختص للغرفه ويكون متواجد فيها على طول.