شدد الرئيس الإيراني، حسن روحاني على ضرورة التعاون بين إيران والاتحاد الأوروبي لحل مشاكل المنطقة وتعزيز الأمن فيها، مشيراً إلى أن على الجميع أن يدرك أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة السورية وأن هذه الأزمة تحل من خلال السبل السياسية والدبلوماسية.
جاء ذلك خلال استقبال روحاني منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فديريكا موغيريني في طهران أمس السبت (29 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا).
وشدد روحاني على ضرورة اعتبار الأعمال الإرهابية في سورية والعراق بأنها تمثل خطراً كبيراً على العالم، وقال» لو لم يتم مكافحة الإرهاب بشكل جاد فإننا سنشهد ظهور دول وحكومات إرهابية في المنطقة وشمال إفريقيا».
واعتبر أن الأولوية يجب أن تعطى في سورية والعراق لمحاربة الإرهاب وقال: « إن تعزيز الاستقرار ومكافحة الإرهاب واحترام السيادة الكاملة للبلد وضمان مستقبل سورية يتحقق من خلال احترام رأي الشعب السوري».
ولفت إلى الأوضاع الإنسانية في سورية واليمن، مشدداً على ضرورة سعي جميع الدول إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى هذه المناطق.
كانت موغيريني، التي وصلت إلى طهران الجمعة، قد التقت، صباح أمس (السبت)، وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وبحثا التعاون الثنائي وكذلك التطورات في سورية، بحسب (إيرنا).
وتأتي هذه الزيارة بعد المشاورات المكثفة التي أجراها ظريف مع نظيريه الروسي سيرغي لافروف والسوري وليد المعلم بشأن الأوضاع بسورية في موسكو الجمعة.
وسوف تتوجه موغيريني إلى السعودية بعد زيارتها لإيران.
العدد 5167 - السبت 29 أكتوبر 2016م الموافق 28 محرم 1438هـ