رفض الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي خطة سلام اقترحتها الأمم المتحدة؛ لإنهاء النزاع في اليمن.
وقال مصدر في الرئاسة اليمنية لوكالة «فرانس برس» إن هادي استقبل الوسيط الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد في الرياض «ورفض تسلم الرؤية الأممية».
ولم يتم كشف فحوى خطة السلام التي تسلمها الحوثيون الثلثاء.
لكن مصادر مطلعة أكدت أنها تتضمن الدعوة إلى اتفاق بشأن تسمية نائب رئيس جديد بعد انسحاب الحوثيين من صنعاء وغيرها من المدن وتسليم الأسلحة الثقيلة إلى طرف ثالث.
عدن - أ ف ب
رفض الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي خطة سلام اقترحتها الأمم المتحدة لإنهاء النزاع، فيما قتل 17 مدنياً أمس السبت (29 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) في غارات جوية.
وقال مصدر في الرئاسة اليمنية لوكالة «فرانس برس» إن هادي استقبل الوسيط الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد في الرياض «ورفض استلام الرؤية الأممية».
ولم يتم كشف فحوى خطة السلام التي تسلمها الحوثيون الثلثاء.
لكن مصادر مطلعة أكدت أنها تتضمن الدعوة إلى اتفاق بشأن تسمية نائب رئيس جديد بعد انسحاب الحوثيين من صنعاء وغيرها من المدن وتسليم الأسلحة الثقيلة لطرف ثالث.
وسيسلم هادي بعدها السلطة لنائب الرئيس الذي سيعين رئيساً جديداً للوزراء لتشكيل حكومة تضم الشمال والجنوب بشكل متساو.
ونقل بيان لوكالة «سبأ نيوز نت» الحكومية عن هادي قوله إن الخطة «تحمل اسم خريطة الطريق وهي في الأساس بعيدة كل البعد عن ذلك لأنها في المجمل لا تحمل إلا بذور حرب إن تم استلامها أو قبولها والتعاطي معها على اعتبار أنها تكافىء الانقلابيين وتعاقب الشعب اليمني».
وتابع أن «ما يسمى خريطة طريق ليس إلا بوابة نحو المزيد من المعاناة والحرب وليس خريطة سلام».
وأضاف البيان «تمنى الجميع على المبعوث الأممي أن يكون مدركاً ومستوعباً لمتطلبات السلام في اليمن الذي لن يتأتى إلا بإزالة آثار الانقلاب والانسحاب وتسليم السلاح».
وكانت دولة الإمارات رحبت الخميس باقتراح مبعوث الأمم المتحدة.
وقال وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية أنور قرقاش على «تويتر» إن «خريطة الطريق تمثل حلاً سياسياً للأزمة اليمنية».
يشار إلى أن الحوثيين لم يعلقوا على خطة السلام وكذلك السعودية.
ميدانياً، قتل 17 مدنياً على الأقل السبت في جنوب غرب اليمن في غارات جوية للتحالف العربي، كما أفاد طبيب في المستشفى العام ومسئول محلي ووكالة «سبأ نيوز» التابعة للحوثيين.
من جهته، أكد مسئول محلي موال للحكومة هذه الغارات الجوية للتحالف العربي مشيراً إلى أنها أصابت ثلاثة منازل من طريق الخطأ.
وقال إن «الغارات دمرت ثلاثة منازل مجاورة لبعضها وقتل جميع من كانوا بداخلها وهم ثلاثة رجال وسبع نساء وطفل».
إلى ذلك، أكد طبيب في المستشفى العام بالمدينة لـ «فرانس برس» تلقي 15 جثة وسبعة جرحى للعلاج.
والسبت أيضاً، أحبط حراس هجوماً انتحارياً بسيارة مفخخة على البنك المركزي في عدن، بإطلاقهم النار عليها، فانفجرت قبل أن تصل إلى هدفها، كما قال مصدر أمني.
العدد 5167 - السبت 29 أكتوبر 2016م الموافق 28 محرم 1438هـ
