قالت مجموعة البنك العربي، في بيان لها أمس (السبت)، إنها حققت أرباحاً صافية بعد الضرائب والمخصصات بلغت 617.9 مليون دولار للربع الثالث من العام 2016 (الفترة المنتهية في 30 سبتمبر/ أيلول 2016) مقارنة بـ 615.1 مليون دولار في الفترة المقابلة للعام 2015. يشار إلى أن الأرباح قبل الضرائب بلغت 815.8 مليون دولار. وتأتي هذه النتائج لتعكس الأداء المتوازن للبنك والقدرة المستمرة في النمو وتحقيق الأرباح مع المحافظة على مركز مالي قوي حيث بلغت حقوق الملكية 8.3 مليارات دولار كما في نهاية سبتمبر/ أيلول 2016.

هذا، وأظهرت التسهيلات الائتمانية نمواً بنسبة 3 في المئة بنهاية الربع الثالث لتصل إلى 24.4 مليار دولار بالمقارنة مع 23.6 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي، وجاء هذا النمو تماشياً مع استراتيجية البنك في التوسع من خلال طرح منتجات وخدمات جديدة مع المحافظة على جودة الأصول، في حين نمت ودائع العملاء بنسبة 2 في المئة لتصل إلى 35.5 مليار دولار بنهاية سبتمبر 2016 مقارنة مع 34.8 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي. وباستثناء أثر التغير في أسعار الصرف، أظهرت محفظة التسهيلات الائتمانية وودائع العملاء ارتفاعاً بنسبة 5 في المئة و4 في المئة على التوالي مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.

وتعليقاً على هذه النتائج، قال رئيس مجلس إدارة البنك صبيح المصري: «إن النتائج المالية التي حققها البنك للربع الثالث من العام 2016 تؤكد قدرة البنك على التعامل بمرونة مع كل الأوضاع السائدة من خلال الإدارة الفعالة للموازنة والحد من المخاطر».

وأشار إلى أن البنك يولي جل تركيزه على تحقيق أفضل النتائج من خلال التركيز على الأرباح التشغيلية المستدامة وتطوير المنتجات، بالإضافة إلى تعزيز أطر إدارة المخاطر ومواصلة تحسين جودة الإيرادات.

من جهته، قال المدير العام التنفيذي للبنك العربي نعمه الصباغ إن البنك حقق نمواً في صافي الأرباح التشغيلية، مستفيداً من انتشاره الجغرافي الأمر الذي مكنه من تنويع مصادر الدخل والمحافظة على نمو مستدام في الأرباح.

وأضاف أن «النتائج المالية أظهرت تحسناً في أداء البنك حيث بلغت نسبة الكفاءة (المصاريف التشغيلية إلى الإيرادات التشغيلية) 39.6 في المئة مقارنة مع40.7 في المئة في الفترة نفسها من العام الماضي». كما أكد أن «البنك حريص على المحافظة على أفضل المؤشرات المالية حيث استقرت نسبة القروض المتعثرة إلى إجمالي القروض إلى 4.8 في المئة، بالإضافة إلى احتفاظه بنسبة سيولة مرتفعة حيث بلغت نسبة القروض إلى الودائع 68.8 في المئة».

وفي الختام، أكد صبيح المصري قدرة البنك على الالتزام بتنفيذ استراتيجيته لتحقيق أفضل النتائج ولتمكينه من مواجهة التحديات في الظروف كافة من خلال إطار عمل واضح يعتمد على أسس مالية صلبة مما يوفر الحيوية اللازمة لمواكبة التطورات السريعة في الأسواق لتعزيز موقعه فيها وبما يجسد مكانة البنك العربي الريادية على صعيد الصناعة المصرفية محلياً وإقليمياً.