توقع المخرج الأميركي الجنسية التايواني الأصل انج لي بأن تشهد صناعة السينما الصينية طفرة كبيرة قد تدفعها إلى تجاوز نظيرتها الأميركية بفارق كبير في غضون الأعوام القليلة المقبلة. حسبما ذكر موقع الـ "بي بي سي".
وقال لي، والذي حاز على جائزة الأوسكار مرتين، إن المسئولين الصينين كانوا يستعينون به لتوثيق العلاقات مع هوليوود إلا أن الثقة التي اكتسبتها صناعة السينما في الصين جعلت ذلك الأمر غير ضروري.
وقال لي في تصريحات أدلى بها أثناء مهرجان جوائز بافتا في مدينة لوس انجلوس الأميركية: إن صناعة السينما في الصين ضخمة، وستزداد ضخامة في السنوات القادمة، وفي غضون سنوات ستكون اكبر من السينما الأميركية وسيزداد الفارق مع مرور السنين".
ويعد لي أول مخرج من أصول أسيوية يفوز بالاوسكار وذلك بفضل فيلم بروكباك ماونتن عام 2006 وهو الأمر الذي تكرر في عام 2010 في فيلم حياة بي.
وتتوقع مؤسسة برايس وتر هاوس المالية أن يرتفع عائد الأفلام الصينية من 4.3 مليار دولار في 2014 إلى 8.9 مليار دولار في 2018 ما يجعلها أكثر ربحا من نظيرتها الأميركية.
وتسعى شركات الانتاج الأميركية إلى الاستفادة المالية من الاقتصاد الصيني المتنامي عبر الشراكة مع شركات صينية.
من جهتها يراود الصين طموح زيادة "قوتها الناعمة" وهو ما أدى إلى موجة من الاستثمارات الصينية في هوليود.
فشركة العقارات الصينية واندا، والتي وجهت اسثماراتها صوب عالم الاعلام والفنون، اشترت شركة ليجندري للفنون بمبلغ 3.5 مليار دولار.
كما اعلنت شركة واندا أنها ستستمر في افلام من انتاج شركة سوني.