أفادت مصادر محلية اليوم السبت (29 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) ان مسلحين احرقوا مدرسة للفتيات ودمروا اثاثها وكتبها في شمال افغانستان حيث تتسع المواجهات بين القوات الحكومية ومتمردي طالبان.
وقال المتحدث باسم حاكم ولاية جوزجان رضا غفوري لوكالة فرانس برس ان الحادث الذي لم يسفر عن ضحايا وقع مساء الجمعة في عاصمة الولاية شبرغان على بعد حوالى 150 كلم غرب مدينة مزار الشريف.
واوضح ان "مسلحين دخلوا المدرسة قرابة العاشرة مساء وضربوا الحراس واضرموا النار في المقاعد والكتب والصفوف".
واضاف نقلا عن الحراس ان المسلحين حذروا من توجه الفتيات الى المدرسة.
واكد مساعد قائد الشرطة عبد الحفيظ خاشش الحادث متهما متمردي طالبان. وقال لفرانس برس "كانوا من طالبان، سبق ان احرقوا مدارس في المنطقة".
وخلال حكمهم افغانستان بين 1996 و2001، منع المتمردون النساء والفتيات من تلقي التعليم.
واعادت مدارس الفتيات فتح ابوابها بعد الاجتياح الاميركي للبلاد.
ولكن في موازاة تصاعد التمرد المسلح ضد حكومة كابول، تتعرض المدارس والعاملون فيها والطلاب لمزيد من الهجمات المسلحة.
والسبت، افاد المتحدث باسم الحكومة شاه حسين مرتضوي انه تم تدمير اكثر من 300 مدرسة في الشهرين الاخيرين، غالبيتها بايدي متمردين.
وقال ان متمردي "طالبان الذين يدعون القتال باسم الاسلام دمروا 302 مدرسة وخمسين مسجدا واكثر من اربعين مركزا طبيا في احدى عشرة ولاية في شهرين".