قال مسئول أميركي كبير اليوم السبت (29 أكتوبر / تشرين الأول 2016) إن استيراد الصين الفحم من كوريا الشمالية يتعارض مع العقوبات الدولية على بيونجيانج وإن نشر النظام الصاروخي الأمريكي في كوريا الجنوبية يجب أن "يحفز" بكين للضغط على كوريا الشمالية بشأن برنامجها النووي.
وتمد الصادرات الكورية الشمالية من الفحم شريان حياة للبلد المنعزل وتعتبرها الولايات المتحدة مجالا مهما تملك بكين النفوذ من خلاله على جارتها التي أجرت سلسلة من التجارب الصاروخية والنووية في تحد للعقوبات الدولية.
وأعلنت الصين في أبريل نيسان أنها ستحظر واردات الفحم الكوري الشمالي امتثالا لعقوبات الأمم المتحدة لكنها استثنت الشحنات "ذات الأغراض المعيشية".
وقال أنتوني بلينكن نائب وزير الخارجية الأمريكي للصحفيين إن الصين لم تلتزم بنص قرار مجلس الأمن رقم 2270 الصادر في مارس آذار ردا على تجربة نووية لكوريا الشمالية.
وأضاف أن "اللغة الواضحة للقرار 2270 تشير بوضوح إلى أن تصدير أو استيراد الفحم إذا كنت الصين محظور ما لم تستطع إثبات أن الصفقة المعنية تعود بالرزق على شعب كوريا الشمالية.
والفحم له أهمية خاصة لسلامة اقتصاد كوريا الشمالية لأنه أحد المصادر الوحيدة للعملة الصعبة في البلاد. وتفيد بيانات الجمارك الصينية بأن الصين استوردت فحما بقيمة مليار دولار من كوريا الشمالية في 2015.