دافع مدرب برشلونة لويس انريكي عن نزاهة فريقه اليوم الجمعة (28 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) بعدما تعرض لانتقادات من السلطات الكروية الاسبانية بعد فوزه المثير 3-2 على فالنسيا مطلع الأسبوع في دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم.
وكان رئيس رابطة الدوري الاسباني خافيير تيباس قال إنه "سيخجل من ادعاء السقوط" كما فعل بعض اللاعبين الذين سقطوا على الأرض بعد إلقاء قارورة بلاستيكية فارغة باتجاههم بينما انتقد الاتحاد الاسباني لكرة القدم استفزاز اللاعبين لجماهير فالنسيا بعد هدف ليونيل ميسي في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وصعد برشلونة من حدة خلافه مع الرابطة بدعوته للمحكمة الرياضية الاسبانية أمس الخميس باتخاذ إجراءات تأديبية بحق تيباس.
وقال لويس إنريكي في مؤتمر صحافي: "تأجيج النيران ليس في مصلحة أي طرف ولكن الحقائق تتحدث عن نفسها. فزنا بجائزة اللعب النظيف لعدة سنوات وهذا يعكس روحنا الرياضية".
وأضاف "لا نركل الآخرين... لا نصيب المنافسين. هذه هي القيم التي نبثها في اللاعبين. نحن أقل فريق يقوم بحركات تخالف الروح الرياضية وأقل فريق يحصل على بطاقات حمراء".
وتقدم حامل اللقب برشلونة إلى المركز الثالث في جدول الترتيب بفضل فوزه المثير على فالنسيا ويستضيف غرناطة - الذي لم يحقق أي انتصار في الدوري هذا الموسم ويتذيل الترتيب - غدا السبت.
قال لويس إنريكي إن مواطنه بيب غوارديولا سيعود بفريقه مانشستر سيتي إلى درب الانتصارات التي غابت عنه في المباريات الأخيرة وسيحقق الألقاب في انجلترا.
ولم يحقق غوارديولا - المدرب السابق لبرشلونة وبايرن ميونيخ - أي انتصار مع سيتي في أخر ست مباريات بكل المسابقات - وكان أخرها الخسارة 1-صفر أمام غريمه المحلي مانشستر يونايتد في كأس رابطة الأندية الإنجليزية يوم الأربعاء - في أسوأ نتائجه في مسيرته التدريبية التي بدأت في 2008.
وأبلغ إنريكي الصحافيين في مؤتمر صحافي عشية مواجهة غرناطة في الدوري الاسباني "أقول لمنتقدي غوارديولا: لا تقلقوا... سيفوز بألقاب هذا الموسم".
وقال: "دائما ما تظهر الانتقادات لأن الناس لا تحب أن ينتصر نفس الأشخاص دوما... ولكنني على ثقة في أن بيب سينتصر... وهو يقدم نفس الأداء الرائع الذي شاهدناه في بداية الموسم".
وأضاف "إذا أردت أن يكون لك فلسفة فيجب عليك التمسك بها حتى النهاية".
وكان لويس إنريكي وغوارديولا عنصرين بالمنتخب الاسباني الذي فاز بالذهبية في أولمبياد برشلونة 1992 ولعبا سويا في برشلونة بين عامي 1996 و2001.
وحسم غوارديولا 14 لقبا مع برشلونة وهو رقم قياسي خلال أربع سنوات وقاد بايرن للفوز بالدوري المحلي ثلاث مرات متتالية قبل أن يتولى مسئولية سيتي خلفا لمانويل بليغريني قبل انطلاق الموسم الحالي.
واستهل غوارديولا مشواره مع سيتي بالفوز في أول عشر مباريات بكل البطولات ولكن مسيرة انتصاراته توقفت بالتعادل 3-3 أمام سيلتيك في دوري أبطال أوروبا قبل الخسارة أمام توتنهام والتعادل على ملعبه أمام ايفرتون ثم امام وست هام يونايتد.
كما خسر سيتي 4-صفر في برشلونة في دوري أبطال أوروبا في وقت سابق من الشهر الجاري.
ولم يحقق سيتي انتصارا منذ تغلبه 3-1 على سوانزي سيتي المتعثر في 24 سبتمبر/ أيلول الماضي.