رفض خبير كرة القدم الإيراني فريدون معيني، وهو رئيس لجنة شباب الاتحاد الإيراني لكرة القدم، ورئيس هيئة التربية بالاتحاد أن يكون الوضع الحساس في العلاقة ما بين السعودية وإيران قد أثر على مباراة أمس بين منتخبي البلدين في نصف نهائي بطولة آسيا لمنتخبات الشباب لكرة القدم.
وأضاف «يجب أن نفصل بين هذه الأمور، كرة القدم هي فقط كرة قدم وتبقى في الملعب ولا يشوبها أي شيء آخر، شاهدنا الفريقين قدما أداءً ممتعاً للغاية، ولو كان للسياسة أو أي شيء آخر تأثير لما استمتعنا باللقاء، ولما شاهدنا 11 هدفاً، أعتقد حينها ستكون الأعصاب مشدودة وسنشاهد كثرة البطاقات الصفراء والحمراء أيضاً، لكن هذا لم يحصل، مجرد كانت هنالك بطاقة حمراء في الوقت بدل الضائع وهذا أمر طبيعي للغاية في كرة القدم ونحن نبارك للسعوديين تأهلهم».
وعن سبب عدم تهنئة اللاعبين الإيرانيين لنظرائهم السعوديين بعد المباراة قال معيني: «يحصل هذا كثيراً في كرة القدم، ربما حساسية المباراة والشد العصبي الذي كان عليه اللاعبون ورغبتهم في إحراز التعادل جعلهم يعيشون في حالة حزن شديد للغاية ولم يغادروا الملعب إلا متأخرين، وها أنا مسئول إيراني باركت للسعوديين حتى قبل أن تسألني هذا السؤال!، والحمد لله أننا في إيران تأهلنا للمونديال بعد غياب 16 عاماً على رغم أننا كنا نتمنى النهائي أيضاً».
العدد 5165 - الخميس 27 أكتوبر 2016م الموافق 26 محرم 1438هـ