أيدت محكمة الاستئناف العليا، أمس الخميس (27 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، حكم أول درجة بقضية 45 مستأنفاً بعقوبات ما بين السجن 10 سنوات والسجن المؤبد، وإسقاط جنسية 43 مستأنفاً بواقعة تشكيل جماعة إرهابية (غالبية المتهمين من قرية بني جمرة).
وقضت محكمة الاستئناف بتأييد العقوبات الصادرة عن محكمة الدرجة الأولى المتمثلة بالسجن المؤبد لخمسة مستأنفين، والسجن 15 سنة لـ 21 مستأنفاً، والسجن 10 سنوات لـ 19 مستأنفاً.
إلى ذلك، أصدرت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة، حكماً بإسقاط جنسية 15 بحرينيّاً بتهمة تأسيس جماعة إرهابية تابعة لائتلاف 14 فبراير، والانضمام لها وإحداث تفجير ووضع أجسام محاكية للمتفجرات، وتمويل الإرهاب، وذلك بعد إدانة ثلاثة متهمين بالسجن المؤبد، مع تغريم كل متهم 200 ألف دينار.
فيما قضت المحكمة بالسجن 15 سنة لمتهمين، والسجن 10 سنوات لآخرين، فيما أدانت 7 متهمين بالسجن 7 سنوات مع النفاذ، وأمرت بإسقاط جنسية جميع المتهمين ومصادرة المضبوطات.
أيدت محكمة الاستئناف العليا، أمس الخميس (27 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، حكم أول درجة بقضية 45 مستأنفاً بعقوبات ما بين 10 والمؤبد وإسقاط جنسية 43 مستأنفاً بواقعة جماعة إرهابية.
وقضت محكمة الاستئناف بتأييد العقوبات الصادرة عن محكمة الدرجة الأولى المتمثلة بالسجن المؤبد لخمسة مستأنفين، والسجن 15 سنة لـ 21 مستأنفاً، والسجن 10 سنوات لـ 19 مستأنفاً.
يذكر أن محكمة الدرجة الأولى أدانت 57 متهماً من أصل 61 متهماً بينهم رضا الغسرة و4 من إخوته بتهمة تشكيل خلية إرهابية، وسحب الجنسية البحرينية عن 56 منهم غالبيتهم من قرية بني جمرة.
وقضت المحكمة بالسجن المؤبد لخمسة متهمين، وبسجن 15 سنة لـ 22 متهماً، وبالسجن 10 سنوات لـ 30 متهماً، بالإضافة إلى 3 سنوات لأحدهم، وبرأت المحكمة 4 متهمين. وقضت المحكمة بتغريم جميع المتهمين المحكوم عليهم مبلغ 500 دينار، وتغريم 7 منهم، بالإضافة إلى 500 دينار مبلغ 10 آلاف دينار، وسحب جنسية 56 متهماً، ومصادرة المضبوطات.
وقالت محكمة أول درجة في حيثيات الحكم: «إن أوراق القضية بينت أنه وبعد انتهاء فترة السلامة الوطنية في منتصف العام 2011، قام المتهم الأول وشهرته حبيب الجمري، العضو السابق في جمعيتي العمل والرسالة الإسلامية بالفرار من البحرين إلى العراق خشية القبض عليه، وانضم إلى شخص يدعى محمد تقي المدرسي، وهو من أبرز قيادات التيار الشيرازي المتشدد، والذي يعد المرجع الديني للتيار والمسئول عن ملف البحرين، وكذلك هادي المدرسي وشهرته جليل الفارسي أو أبومهدي قائد ما يزعمونه الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين، وهو الأب الروحي لأتباعها وأحد المخططين لمحاولة انقلاب مسلح عن النظام في البحرين العام 1981. وتضافرت جهود المتهم الأول ومحمد تقي المدرسي على ضرورة معاودة تأسيس جماعات متشددة من الشباب البحريني التابع للتيار الشيرازي المتشدد واستغلال صلاتهما الوثيقة بقيادات التيار الصدري بالعراق وبعناصر من الحرس الثوري الإيراني، لإلحاق الشباب بدورات عسكرية سرية في العراق وإيران والتدريب على كيفية التخطيط للأعمال الإرهابية وطريقة تنفيذها، وعلى كيفية صناعة المتفجرات والأسلحة العبوات الحارقة شديدة الفعالية، وتدريبهم على استخدام الأسلحة النارية بمختلف أنواعها».
وأضافت المحكمة «نفاذاً لذلك تم استصدار فتاوى من المرجع الديني تبيح وتشرع استخدام القوة المسلحة للانقلاب على النظام الحاكم البحريني ومحاولة إسقاطه. وانخرط في هذه المجموعة وانضم إليها وشارك في أعمالها المتهمون جميعاً وآخرون، وتلاقت إرادتهم مع المتهم الأول وهم يعلمون بصفة التنظيم غير المشروع والعلم بأغراضه، واتفقت أهواؤهم على إنشاء هذه الجماعة غير المشروعة، فظهرت ككيان مادي لا يعترف به القانون، ووضع لها المتهم الأول أصولها العقائدية وركائزها الفكرية التي تهدف لتغيير دستور الدولة الذي اختاره الشعب لتسيير دولته بمقتضاه، والإضرار بالوحدة الوطنية».
وذكرت المحكمة أن «المتهم الأول تكفل بالتخطيط لبعض الجرائم الإرهابية وساعد على تدريب المتهمين بالعراق وإيران على كيفية صنع المتفجرات واستخدام الأسلحة النارية والرماية، وأمدهم بالمعونات المادية والمالية والأسلحة، وطلب منهم إعانة بعض المطلوبين أمنياً والمتهمين في قضايا إرهابية والمحكومين، على الفرار إلى إيران، بينما باشر المتهم الخامس قيادة فعلية بها وساعده في ذلك كل من المتهم السابع والسابع عشر، وتنفيذاً لهذه الأفكار قام الأول بالتخطيط لجرائم كما أمرهم بالتوسع في صناعة المتفجرات وأسلحة «الشوزن» محلية الصنع وأمدهم بالمال لإنفاقه على شراء المستلزمات».
وواصلت المحكمة «بدأ التصعيد في غضون أكتوبر/ تشرين الأول من العام 2013 إذ أمر المتهم الأول المتهمين بتصعيد جرائمهم في يومي العيد الوطني وعيد جلوس جلالة الملك، بداية بحرق الإطارات واستفزاز الشرطة والتعدي عليهم بـ «المولوتوف» والأسياخ الحديد والحجارة، أو إصابتهم وإطلاق أسلحة الشوزن عليهم، واستدراجهم إلى أماكن زرعوا فيها العبوات الناسفة وتمكنوا من صنع 25 عبوة متفجرة، فقاموا بعدة تفجيرات حيث قام المتهمون الخامس والسادس والسابع عشر باستدراج الشرطة قرب مأتم ببني جمرة، وزرعوا عبوة متفجرة أصيب فيها 3 من رجال الشرطة، كما استخدموا الطريقة نفسها في استدراج الشرطة بالقرب من مقبرة بني جمرة وزرع عبوة متفجرة بالقرب من مغسلة المقبرة ولم يصب فيها أحد».
وبيت المحكمة أنه «عند القبض على المتهم الخامس في أبريل/ نيسان 2013، أعلنت الجماعة الحرب على رجال الشرطة وزادت جرائمها، فوضعت عبوة على الشارع العام بمنطقة البديع حيث تتمركز قوات الشرطة وتم استدراجهم وتفجيرها، لكن لم يصب أحد، ثم هاجموا شاحنة تابعة لوزارة الداخلية مهمتها إزالة الحواجز التي يضعونها في الشوارع، وهو ما أدى لاحتراقها. كما زرعوا قنبلة قرب مركز البديع لم تصب أحداً، وكان من ضمن المخطط له تفجير سيارة مفخخة يسرقها المتهمان الثاني والثاني عشر أمام السفارة السعودية، لكن العملية فشلت، وفي اليوم التالي حاولوا تفجير سيارة بجسر الملك فهد لكنهم فشلوا أيضاً».
ووفقاً للمحكمة فقد «دلت التحريات على المتهمين إذ تم ضبط السابع والرابع والأربعين والخامس والسادس، واعترفوا بارتكاب الوقائع، بينما تم ضبط أجهزة استقبال وإرسال وهاتف محول للتحكم عن بعد وأسلحة محلية الصنع و69 طلقة، بالإضافة إلى زجاجات فارغة معدة لصناعة عبوات «المولوتوف»، وقواذف محلية الصنع و11 عبوة متفجرة».
وبخصوص تبرئة المحكمة 4 متهمين، فقد أشارت المحكمة إلى أنها وهي بصدد تقدير أسانيد الاتهام، لم تجد أياً من المتهمين: الثاني والثلاثين والرابع والخمسين، والتاسع والخمسين والستين، قد تم ضبطه على مسرح الجريمة متلبساً بارتكاب ثمة فعل مجرم، كما لم يضبط أي منهم حائزاً أدوات تفيد بارتكابه الجريمة، وقد خلت أوراق الدعوى من دليل أو قرينة على ارتكاب المتهمين الثاني والثلاثين أية جريمة، أما المتهمون الرابع والخمسون والتاسع والخمسون والستون، فقد اقتصر الدليل على ارتكابهم الواقعة في تحريات البحث وكانت الأوراق قد خلت من دليل يقيني على ارتكاب المتهمين فعلاً يدل على أنهم أتوا عملاً من الأعمال المكونة للجرائم أو أنهم أتوا عملاً على مسرح الجريمة وقت ارتكاب الواقعة. وتضمن أمر الإحالة من النيابة العامة، أنه خلال الفترة من سنة 2012 إلى ديسمبر/ كانون الأول 2013 بداخل مملكة البحرين:
أولاً: المتهم الأول: أسس ونظم وعلى خلاف أحكام القانون جماعة الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة من ممارسة أعمالها والإضرار بوحدتها الوطنية، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدم في تحقيق هذه الأغراض؛ بأن قام بتجنيد عناصر لهذه الجماعة وتكليفهم بتجنيد غيرهم فيها، واختيار قادتها وتحديد أنشطتها وخططها في استهداف رجال الشرطة والمواقع الحيوية والأمنية وسفارة المملكة العربية السعودية بالمملكة، وفي ارتكاب أعمال التفجير والشغب والتخريب وتهريب الأسلحة النارية والمفرقعات إلى داخل البلاد، وتزويد عناصرها بها، وتدريبهم في الداخل والخارج على تصنيعها واستعمالها في هذا النشاط، ومدهم بالأموال وإعانة المطلوب منهم على الفرار من وجه القضاء وتهريبهم إلى خارج البلاد، ومهاجمة أجهزة الدولة ومؤسساتها؛ وذلك بغرض إشاعة الفوضى وإثارة الفتن، وإضعاف مقومات الدولة وإسقاطها.
ثانياً: المتهمون من الثاني إلى الواحد والستين:
انضموا مع آخرين مجهولين إلى الجماعة الإرهابية موضوع التهمة السابقة وتولى المتهمون من الثاني حتى الخامس القيادة فيها، وجميعهم يعلمون بأغراضها الإرهابية بأن تم تجنيدهم للانخراط في هذه الجماعة بمعرفة المتهم الأول وفيما بينهم، وتلقوا الأموال اللازمة لإعاشتهم والصرف على أنشطتهم وتسلموا الأسلحة النارية والمفرقعات المهربة إليهم من الخارج وتخزينها في أماكن متفرقة داخل مملكة البحرين، ودربوا وتدربوا على تصنيعها واستعمالها في أنشطتهم الإرهابية.
كما حازوا وأحرزوا وصنعوا مع آخرين مجهولين بغير ترخيص المواد المفرقعة والأسلحة النارية والذخائر المبينة عدداً ووصفاً ونوعاً بالأوراق وبتقارير الفحص الفنية المرفقة؛ وذلك بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام وتنفيذاً لغرض إرهابي. ودربوا وتدربوا فيما بينهم على استعمال المفرقعات والأسلحة النارية، وتدرب منهم المتهمون السادس والرابع والعشرون والثامن والأربعون والتاسع والأربعون والحادي والخمسون عليها بمعرفة عناصر أجنبية، وذلك بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية.
ثالثاً: المتهمون 5 و9 و45 و46 و47 و53 و54: استوردوا بغير ترخيص المواد المفرقعة والأسلحة النارية والذخائر المشار إليها في البند 2 من التهمة السابقة بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام وذلك تنفيذاً لغرض إرهابي. وأعانوا متهمين بجناية على الفرار من وجه القضاء مع علمهم بارتكابهم الجنايات، بأن ساعدوا المتهمين 17 و18 و20 و31 على الهرب خارج البلاد، فتمكن هؤلاء من مغادرة البلاد من غير الأماكن المخصصة لذلك ومن دون إذن من موظف الجوازات المختص.
رابعاً: المتهمون 1 و3 و5 و15 و19 و22 و51: جمعوا وأعطوا أموالاً لجماعة تمارس نشاطاً إرهابياً موضوع التهمة الأولى مع علمهم بذلك؛ بأن قاموا بتجميع الأموال وأمدوا العناصر المنظمة للجماعة الإرهابية موضوع التهمة الأولى بها وتوزيعها فيما بينهم بمعرفة المتهمين 11 و15 و22 و35 وذلك تنفيذاً لغرض إرهابي.
خامساً: المتهم الأول أيضاً: اشترك بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة مع باقي المتهمين في ارتكاب الجرائم موضوع التهم السابقة الواردة في البندين ثانياً وثالثاً، بأن حرضهم واتفق معهم على ارتكابها لتدبير مقومات الجماعة الإرهابية موضوع التهمة الأولى وتدبير الأسلحة وتدريب عناصر الجماعة عليها وإيوائهم وإخفائهم وساعدهم على ذلك بالتوجيه والتنسيق في الداخل والخارج لتحقيق ذلك فوقعت الجرائم بناء على هذا التحريض وذلك الاتفاق وتلك المساعدة.
سادساً: المتهمون 5 و6 و7 و44: استعملوا القوة والعنف مع أفراد قوات الأمن والقائمين على إنفاذ القانون أثناء تأديتهم وظيفتهم وبسببها، عند القبض عليهم بنية حملهم بغير وجه حق على الامتناع عن أداء عملهم ولم يبلغوا بذلك مقصدهم.
العدد 5165 - الخميس 27 أكتوبر 2016م الموافق 26 محرم 1438هـ
زائر44
هاذي مشكلتنا معاكم ان كل مانجيكم يمين طلعتو لنا يسار مشكلتكم انكم تكذبون وتصدقون الكذبة على العموم الكلام ضايع معاكم
ديرة غريبة خيرها لغيرها حسبي الله ونعم الوكيل
41
لا تخبص السالفه الإرهابي البنعلي ابروحه شقق الجواز عيني عينك قبل تسقط الجنسيه عنه ،، أنا قصدي إللي جابوا الأسلحة داخل البلد ولحد الآن موجودين ، هذيله وين إسقاط الجنسيه عنهم ؟ وين حكم الإعدام عنهم ؟ وين التشهير ابهم ؟ لا تفتر على إللي هناك في الرقه ، نبقي إللي اهني .
زائر 4 و 38
انتو مشكلتكم تقرون الأخبار اللي تبونها ليش انتو وين عايشين يعني ماتدرون ان البحرينين اللي يتبعون داعش تم اسقاط جنسيتهم امثال تركي البنعلي وأتباعه
زائر 12
زائر 12 ، أنا فقط أريدك أن تكون صادق مع نفسك ولو مره واحده في حياتك ، الزائر رقم 2 سؤاله كان أعلام ورايات داعش ، لكن أنا أسألك ابذمتك هل ناس من جماعتك تم القبض عليهم وعندهم أسلحه وذخيره أم لا ؟ فلم لا تسقط جنسيتهم ؟ ولم يحكموا بالمؤبد ؟ ولم لا يشهر بهم كالآخرين ؟
حسبنا الله ونعم الوكيل
محرقي
امن الوطن فوق الجميع ومحاولة زعزعته جريمه ، هل فعلت داعش ما فعل البعض من عبث في البحرين ( نحن نتكلم عن البحرين ) هل ذاق المواطن في القري الامن والامان منذ سنيين ؟ كل بيت به مسجون او مسقطه جنسيته ،،يا اخي سؤالك السريع في غير محله ، نريد الامن والامان ونكون اخوه كما كنا
الدنيا يومان يوم لك ويوم عليك .
مابقى أحد بهالبلد الاصيل يطلب حقوقه فيهجر وتسحب جنسيته والدخيل يكسب الجنسية ويعزز ويكرم
سؤال سريع، في احد من الا حملوا علم داعش انسحبت جنسيته؟
طبعا لا و ازيدك من الشعر بيت في العام 2011 كان في الحد مقابل بنك البحرين الوطني في سارية مرفوع عليها علمين علم داعش فوق و تحته مباشرة علم البحرين و ما ابغي اكمل الباقي
اللهم انعم علينا بالامن والامان والاستقرار وابعد عنا المخربين والارهابيين