حصلت تونس من الولايات المتحدة الأميركية على طائرات استطلاع دون طيار لمراقبة حدودها مع ليبيا المجاورة بحسب وزارة الدفاع التونسية التي نفت أمس الخميس (27 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) وجود قواعد أميركية في تونس تطلق منها هذه الطائرات لضرب أهداف في ليبيا.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، العقيد بلحسن الوسلاتي لـ «فرانس برس»: «في إطار التعاون الثنائي التونسي-الأميركي، حصلنا (من الولايات المتحدة) على طائرات دون طيار لتدريب قواتنا على استعمال هذه التكنولوجيا، ولمراقبة حدودنا الجنوبية مع ليبيا ورصد أي تحركات مشبوهة».
وأضاف الناطق الرسمي «التراب التونسي لم ولن يستعمل أبداً في ضرب أهداف في ليبيا» وأن «الطائرات دون طيار تستخدم فقط من قبل (العسكريين) التونسيين ولا أحد غيرهم».
ومساء الأربعاء، أعلنت وزارة الدفاع التونسية في بيان «قيام عسكريين أميركيين بتدريب عناصر القوات المسلحة التونسية على استعمال معدات عسكرية متطورة ومنظومات استعلام ومراقبة، قام الجيش التونسي باقتنائها ويسعى إلى الحصول عليها لتعزيز منظومة المراقبة الحدودية وكشف أي تحركات مشبوهة على الحدود، وذلك في إطار المجهود الوطني لمقاومة الإرهاب».
وقالت الوزارة «تنفي وزارة الدفاع الوطني ما تم تداوله في عدد من وسائل الإعلام الأجنبية بخصوص وجود قواعد أميركية في تونس، واستعمال التراب التونسي لضرب أهداف بليبيا». وجاء النفي، إثر نشر صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية مقالاً الأربعاء قالت فيه إن سلاح الجو الأميركي يستخدم منذ يونيو/ حزيران الماضي قاعدة عسكرية جنوب تونس لإطلاق طائرت بدون طيار من نوع «ريبر» نحو ليبيا.
العدد 5165 - الخميس 27 أكتوبر 2016م الموافق 26 محرم 1438هـ