أعلنت السلطات الفنزويلية أمس الأول (الأربعاء) أن الجيش والعمال سيسيطرون على الشركات التي ستلبي دعوة المعارضة إلى اضراب عام اليوم (الجمعة).
وقال النائب ورئيس الحزب الاشتراكي الفنزويلي، دويسدادو كابيو الذي يعد الرجل الثاني في معسكر الرئيس نيكولاس مادورو «تحدثت عن ذلك مع الرئيس: أي شركة تتوقف سيسيطر عليها العمال والقوات المسلحة».
وكانت المعارضة التي تريد رحيل الرئيس مادورو دعت إلى إضراب لمدة 12 ساعة الجمعة.
وقال كابيو «لا تراجع ممكناً، سنرى كيف ستكون الأمور (...) لكننا لن نسمح بالفوضى وسنرى أيها السادة المدراء، ما إذا كنتم ستضربون أو تقررون العمل مع الحكومة من أجل الوطن».
وتتهم السلطات والرئيس مادورو الشركات بالتحالف مع المعارضة «اليمينية» لزعزعة استقرار الحكومة في إطار «حرب اقتصادية».
من جهة أخرى، اعلن وزير الداخلية والعدل الفنزويلي، نيستور ريفيرول أن شرطياً قتل بالرصاص وجرح اثنان آخران في مواجهات مع متظاهري المعارضة التي نجحت في حشد مئات الآلاف من مؤيديها الأربعاء للتظاهر ضد الرئيس الاشتراكي.
وقال ريفيرول إن الرصاص أطلق عند وصول رجال الشرطة إلى مقطع من طريق بين كركاس وسان أنطونيو دو لوس التوس في ضاحية العاصمة الفنزويلية.
وأوضح أن أحد الجريحين أصيب بالرصاص والثاني بأداة حادة.
وقبيل تصريحات وزير العدل، قال مدير منظمة «فورو بينال» غير الحكومية المدافعة عن حقوق الإنسان، الفريدو روميرو إن أكثر من عشرين شخصاً جرحوا خلال التظاهرات بينهم أربعة بالرصاص. وتحدث عن توقيف ثمانين شخصاً في جميع أنحاء البلاد.
العدد 5165 - الخميس 27 أكتوبر 2016م الموافق 26 محرم 1438هـ
الشعوب المظلومة .